القصر الكبير في المغرب تستعيد الزمن الجميل
آخر تحديث GMT13:37:25
 العرب اليوم -

مزجت الثقافة مع العُود وأشعار درويش

"القصر الكبير" في المغرب تستعيد الزمن الجميل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القصر الكبير" في المغرب تستعيد الزمن الجميل

مدينة القصر الكبير (شمال المغرب)

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي نظمت أمسية عُود في دورتها الثالثة، في جو امتزجت فيه الثقافة مع الموسيقى، في أبرز دلالاتها ومعانيها. وساهمت الأمسية في فتح المجال لأصوات صدحت بأغانٍ مغربية وأخرى شرقية، وأيادٍ عزفت بكل إحساس، في سبيل تقاسم لحظات ممتعة مع جمهور تواق إلى اللحن الجميل والكلمة الموزونة.
وعرفت هذه الدورة مشاركة مجموعة من العازفين، وقعوا في حب هذه الآلة الوترية، ولم يبخلوا بتقاسم ترانيم من أوتار العُود، رغبة في منح غنى وحيوية للحياة الفنية الثقافية في المدينة، حيث كان صوت آلة العُود سيد الأمسية بامتياز، وجعل الحاضرين ينحنون انحناءة اعتراف وتقدير لموسيقى تسللت عنوة إلى قلوبهم، وأخذتهم إلى عالم يمزج الزمان والمكان مع أغانٍ وموسيقى من الزمن الجميل.
وتغنى المشاركون بقصائد للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، امتزج في طياتها الإحساس المرهف والاحترافية بالصوت العذب، إضافة إلى غناء أغاني من الطرب الأصيل لعمالقة الفن مثل الفنانة المصرية أسمهان، وعبد الحليم حافظ، ومعزوفة "لونكا رياض" للفنان رياض السنباطي.
ويرى الكاتب العام للجمعية المنظمة لهذه الأمسية الوترية عادل الكنوني، وهو المسؤول عن المهرجان، أن "الأهداف الثقافية الكبرى للأمسية قد تحققت، لاسيما أمام انفتاحها على ثقافات مغربية متنوعة، وعلى ثقافات أخرى أغنتها مشاركة سعودية متميزة"، وشكر الجمهور الذي كان عند حسن الظن، سواءًا بحسن الإنصات ومتابعة الحفل، أو بدعم المهرجان معنويًا.
وأعادت هذه الأمسية إلى الواجهة ضرورة إحياء الآلات الوترية، وتذكرها بين الفينة والأخرى، من أجل المحافظة على مجموعة من القيم الموسيقية، التي يتميز بها التراث المغربي والعربي على حد سواء.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصر الكبير في المغرب تستعيد الزمن الجميل القصر الكبير في المغرب تستعيد الزمن الجميل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab