الكشف عن واحدة من أكبر اللوحات الفسيفسائية المحفوظة على مستوى العالم
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

يتوقع خبراء السياحة ارتفاع عدد زوار قصر هشام سنويًّا

الكشف عن واحدة من أكبر اللوحات الفسيفسائية المحفوظة على مستوى العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن واحدة من أكبر اللوحات الفسيفسائية المحفوظة على مستوى العالم

كشف النقاب عن واحدة من أكبر اللوحات الفسيفسائية
بيت لحم- فادي العصا

تعمل وزارة السياحة والآثار الفلسطينية على وضع مخططات للكشف عن واحدة من أكبر اللوحات الفسيفسائية المحفوظة على مستوى العالم.

وأكدت وزير السياحة والآثار، رٌلى معايعة، أن الوزارة تضع المخططات اللازمة لعمل تغطية لسقف هذه اللوحة الفنية الجميلة، والتي تقع في قصر هشام الأموي في أريحا، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا".

وأضافت معايعة، خلال بيان من الوزارة تلقت "فلسطين اليوم" نسخة منه: اللوحة المدفونة حاليًا في الرمال والمواد العازلة تعتبر من اللوحات الفسيفسائية الأثرية التي تعود إلى الفترة الأموية، ويتم العمل الآن على إعادة كشفها بعد إقامة سقف وعمل ممرات داخلية خاصة للزوار؛ ليتمكنوا من الاستمتاع بمشاهدتها دون أن يتم لمسها.

وتوقعت معايعة بعد الانتهاء من المشروع ارتفاع عدد السياح الذين يزورون قصر هشام سنويًا وبالتالي تحسن الوضع السياحي في مدينة أريحا.

وأضافت أن هذه اللوحة مكتشفة منذ سنوات طويلة لكن تم تغطيتها بالرمال والمواد العازلة؛ لحمايتها من التأثيرات المناخية إلى أن يتم سقفها، ومعظم الزوار لا يشاهدونها بسبب دفنها تحت الرمال، وأن مشروع تغطية أرضية الفسيفساء عن طريق عمل سقف خاص لها سيأخذ بعين الاعتبار أهمية الموقع والحفاظ على المشهد الثقافي للقصر ومحيطه، وألا يؤثر على القيمة الغنية للموقع بل أن يزيدها ويضاعف من أهمية الموقع بعد هذا الكشف.

ويعرف القصر باسم خربة المفجر، وينسب الموقع للخليفة هشام بن عبدالملك بناء على بعض الكتابات المنقوشة، لكن هناك دلائل على أن خليفته الوليد الثاني هو من قام ببناء هذا القصر الضخم ما بين العام 743 -744 ميلادي، وقد استخدم القصر منتجعًا شتويًا وهدم بفعل زلزال ضرب المنطقة العام 749ميلادي.

ويتكون القصر من المدخل الجنوبي أو البوابة الجنوبية ومن الساحة الرئيسية ونافورة ضخمة وغرف ضيوف وخدمات للقصر والبهو ومبنى الحمام البارد (السرداب) والحمام الكبير ومسجد وغرف للحرس وغيرها.

كان القصر عبارة عن طابقين مع أبراج مستديرة عند الزوايا؛ حيث كان يدخل إلى القصر عن طريق ممر مقبب.

ويؤكد المدير العام للمحافظات الشمالية، إياد حمدان ق.أ، أن أرضية الفسيفساء تقع في الحمام الكبير وتعتبر من أكبر أرضيات الفسيفساء المحفوظة من العصور القديمة، وتبلغ مساحتها نحو 827 متر مربع، وهذه الأرضية تشكل أرضية ما يسمى "الحمام الكبير".

وأضاف أن الأرضية تتكون من 38 سجادة ملونة ومتنوعة الشكل واللون بأشكال هندسية ونباتية في إبداع فني قلّ نظيره، وفي النهاية الشمالية لأرضية فسيفساء الحمام الكبير تصل إلى ما يسمى الديوان، والذي يوجد فيه أشهر وأجمل اللوحات الفسيفسائية في العالم قاطبة وهي شجرة الحياة، وهي رسم رائع لشجرة مرسوم تحتها من الجهة اليسرى غزالين يعيشان في سلام، وإلى الجهة اليمنى تجد رسم أسد يفترس غزالاً، وهذه اللوحة تجسد الحياة بخيرها وشرها وترمز إلى السلام والحرب، وهي المكان الذي كان يستقبل فيه الخليفة كبار ضيوفه.

وتقوم طواقم الوزارة بين فترة وأخرى بفحص هذه الأرضية؛ للوقوف على أيّة تغييرات أو اضرار من أجل متابعتها وإصلاحها بالشكل المناسب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن واحدة من أكبر اللوحات الفسيفسائية المحفوظة على مستوى العالم الكشف عن واحدة من أكبر اللوحات الفسيفسائية المحفوظة على مستوى العالم



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab