الهوس يفقد الكتاب هيبته والتغريدات تتحول إلى مؤلفات
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ضمن مشاركة مثقفين في انطلاقة معرض الرياض

الهوس يفقد الكتاب هيبته والتغريدات تتحول إلى مؤلفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهوس يفقد الكتاب هيبته والتغريدات تتحول إلى مؤلفات

معرض الرياض الدولي للكتاب
جدة – العرب اليوم

حذر مثقفون من "هوس غير مسبوق" بتأليف ونشر الكتب، بات ينتشر في المجتمع، وهو النتيجة الطبيعية لفقدان الكتابة هيبتها الأسطورية على نحو ما يفند الخبير في العولمة أستاذ التربية المقارن في جامعة أم القرى الدكتور محمد فهيم الذي لا يبرئ في حديثه وسائل التواصل الاجتماعي بكل تطبيقاتها من التسبب في تفشي هذه الظاهرة، لكنه يؤكد أنها ليست السبب الرئيس الذي يتمحور حول التعليم بكل آلياته وتمظهراته.

ومع انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الجديدة ، يحدث أن يصلك كتاب جديد يريد صاحبه كتابة عرض له، وعندما تتصفحه تجده كله تجميع لتغريدات على" تويتر" كتبها صاحبها وهو مستيقظ من النوم. هكذا يصف أحد المثقفين الظاهرة، ملخصا مضمونها الذي يعبر عما أشار إليه "فهيم" من فقدان الكتابة وقارها وهيبتها على مر التاريخ.
في الوقت الذي يستمتع أفراد مجتمعات أخرى من عشاق السينما أو المسرح، أو مشاهدة العروض الفنية بكل تجلياتها، تجد المجتمع المحلي يستمتع أفراد منه بالتغريد، وجمع التغريدات بعد ذلك لإصدارها في كتاب، بحسب توصيف الروائي عبدالله التعزي للظاهرة. لافتا إلى أنه "لا تزال للكتابة هيبتها وللفن قيمته، ولن يسمح الزمن والوقت بتمرير مثل هذه الترهات، التي تسقط سريعا واستسهال الكتابة، ظاهرة لافتة، لكن مؤكد أنها ليست طارئة، هي موجودة في كل الأزمنة، لكن تغير وسائل التواصل وثورة الاتصالات ، أظهرتها وجعلتها تبدو كأنها جديدة وطارئة، رغم أنها ليست كذلك. وهي ظاهرة لا تثير قلقا كبيرا فالسيناريو الأرجح لها أنها عابرة لن تطول، وقلقي البسيط أنها قد تفضي إلى اضطراب في المنتج الإبداعي، المحلي خاصة لدى بعض الأجيال الناشئة، وهنا سيكون النقد العلمي والصحفي مطالبا بالبحث عن الزيف وما هو غير حقيقي، حتى لا تتحول الظاهرة إلى أزمة ابداعية".

الشاعر والكاتب محمد أحمد مشاط يبدو متفائلا قائلا: دائمًا أتساءل هل ما نراه هو ظاهرة حقيقية، وتعبير حقيقي لحب الناس في بلادنا للكتب، وأنها ليست لأغراض الزينة والاستعراض وادعاء المعرفة؟
ورغم تفاؤل مشاط، إلا أن أسئلة أخرى تبقى معلقة حتى يقترب منها اختصاصيون، محاولين الإجابة عن حقيقة ما يحدث هل هو حقا ظاهرة عابرة ؟ أم هوس حقيقي يثير قلق الغيورين على الكتابة ؟!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهوس يفقد الكتاب هيبته والتغريدات تتحول إلى مؤلفات الهوس يفقد الكتاب هيبته والتغريدات تتحول إلى مؤلفات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab