جمعية الأوركسترا الأردنية تحيي حفلًا فنيًا في المركز الثقافي الملكي
آخر تحديث GMT11:12:19
 العرب اليوم -

بالرغم من أصداء المعارك الطاحنة شمال وشرق البلاد

جمعية "الأوركسترا الأردنية" تحيي حفلًا فنيًا في المركز الثقافي الملكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية "الأوركسترا الأردنية" تحيي حفلًا فنيًا في المركز الثقافي الملكي

جمعية "الأوركسترا الأردنية"
عمان - العرب اليوم

وجد جمهور من المواطنين ومن الجاليات الأجنبية في عمّان ثمة متسع من الأمل والتفاؤل، على الرغم من أصداء المعارك الطاحنة قرب الحدود الشمالية والشرقية للأردن، ليستمعوا إلى عزف في حفلة أحيتها أخيرًا جمعية الأوركسترا الأردنية الوطنية بقيادة محمد صدّيق، على "مسرح هاني صنوبر" في المركز الثقافي الملكي.

وتضمنت الحفلة مقطوعات موسيقية عالمية، بدأت بعزف من مقطوعة "مقدمة عروس القيصر" لنيكولاي ريمسكي كورساكوف التي تؤكد براعة هذا الموسيقار في ضبط الإيقاعات في أعماله الأوبرالية، فضلًا عن التحليق في فضاءات من المعاني الصاخبة تارةً والهادئة تارةً أخرى.

وشارك في العزف مع الأوركسترا الوطنية عازفون من رومانيا ولبنان واليابان وإيطاليا وأميركا. وأقيمت الحفلة بدعم من مجموعة طلال أبو غزالة العالمية، والمعهد الوطني للموسيقى، ومجموعة نادر، والمركز الثقافي الملكي، وشركة أُمنية، وأدوية الحكمة، وبنك الاتحاد، وإذاعة "بلاي إف إم"، وكراسي، وشركة مقام للإنتاج الفني، وصحيفة "الغد”.

وانتقل الجمهور بعد ذلك إلى التواصل مع مساحة من المرح والخفة عبر مقطوعات عزفتها الأوركسترا للملحن والمايسترو النمساوي يوهان شتراوس الابن، وهي من مؤلفاته الكلاسيكية،
وصفق الجمهور طويلًا لـ "الدانوب الأزرق" المقطوعة الأطول من بين ما قدمته الأوركسترا.

ومن موسيقى تشايكوفسكي، اختارت الأوركسترا الفصل الأول من باليه "كسارة البندق وملك الفئران" التي ألّفها في 1891 و1892.

وقدمت منه مقطوعة مكتوبة للباليه تضمنت فصلين مُفادين من قصة لإرنست هوفمان، تبحر أحداثها في عوالم الخيال، وترصد الصراع الأزلي بين الخير والشر، في جوّ من الإثارة والتشويق.

وأعاد صدّيق عزف مقطوعة شتراوس في "أصوات الربيع" التي أشاعت أجواء مرح، ولكن بجمل موسيقية لم تخلُ من تعدد فضاءاتها، وهو ما تكرر في مقطوعة "مقدمة ليلة في البندقية" التي احتشدت فيها المشاعر الزاخرة بالعواطف المتأججة.

واختُتمت الحفلة بفقرة لـ 17 طفلًا وطفلة توشَّح كل منهم بوشاح ازدان باللونين الأخضر والأحمر، من كورال المعهد الوطني للموسيقى "عمون" الذي أُسس عام 2012، وكورال "ناي" الذي أسسته ديانا تلحمي عام 2009.

وقدم الأطفال عددًا من تراتيل الأعياد، منها: "أجراس الميلاد يا فرح أعياد الميلاد"، و"عام يأتي، عام يرحل... في دنيا الأنهار فوق جواد أبيض... محمّل ألعاب وهدايا لكل الأطفال"، و"نور أنت في الليل... يعلو سراج"، و"ها قد وُلد طفل عظيم... هيا افرحي يا بيت لحم”.

وعن دعمه للأوركسترا، أفاد طلال أبو غزالة بأنه "عندما كنت أحد اللاجئين الفلسطينيين قبل نصف قرن، وأدرس في الثانوية العامة، كنت محتاجًا إلى وظيفة توفر لي دخلًا للعيش منه، وكان من حظي أن بدأت ببيع الأسطوانات الموسيقية الكلاسيكية.

وحتى أكون بائعًا جيدًا، كان لا بد لي من سماع ما تحويه هذه الأسطوانات وفهمها، فدرسْتُ الموسيقى، بمقطوعاتها ومؤلفيها وأنواعها، ومن يومها أصبحت بمثابة الدواء لروحي وجسدي في آن واحد”.

وأوضح أبوغزالة، أنه من الأصدقاء الداعمين لمهرجان سالزبورغ وهو البرنامج الأهم للموسيقى في العالم، كما أنه يمضي سنويًا أجازته البالغة خمسة أيام في سماع الموسيقى الكلاسيكية في سالزبورغ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية الأوركسترا الأردنية تحيي حفلًا فنيًا في المركز الثقافي الملكي جمعية الأوركسترا الأردنية تحيي حفلًا فنيًا في المركز الثقافي الملكي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab