سأقذف نفسي أمامك بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز
آخر تحديث GMT22:04:45
 العرب اليوم -

زاوجت بين آلام النفس وغدر المجتمع في إبداعها الجديد

"سأقذف نفسي أمامك" بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سأقذف نفسي أمامك" بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز

الجزائرية ديهية لويز روايتها الجديدة التي وَسَمَتها  "سأقذف نفسي أمامك"

الجزائرية ديهية لويز روايتها الجديدة التي وَسَمَتها  "سأقذف نفسي أمامك" الجزائر ـ خالد علواش أصدرت حديثًا الروائية الجزائرية ديهية لويز روايتها الجديدة التي وَسَمَتها (عَنونَتْها) بـ "سأقذف نفسي أمامك" في بوح أدبي جريء اخترق موضوعًا اجتماعيًا أخلاقيًا أخذ ينخر جسد المجتمع العربي يتمثل في زنا المحارم، هذه الظاهرة التي سيقت في غمرة الأحداث الدامية التي عاشتها منطقة القبائل من الوطن الكبير، الجزائر.
"سأقذف نفسي أمامك" الصادرة عن منشورات "الاختلاف" في الجزائر ومنشورات "ضفاف" في بيروت جاءت في طبعة أنيقة من 144 صفحة بين دفتي الكتاب قصة اجتماعية عاطفية بطلتها "مريم" التي خطّ لها القدر أن تعيش مأساة الحبّ والوجع بعد فجيعة اكتشافها حقيقة والديها، وتعرضها لمحاولة اعتداء من الرجل الذي ظنته دومًا أنه أبوها، لتقرر "مريم" أن تقتل أحزانها بالكتابة.
وتقف الرواية كما وصفتها ديهية لويز لـ "العرب اليوم" شاهدة على الفترة الصعبة التي مرت بها منطقة القبائل خلال أحداث 2001، "مريم" المرأة التي تقتحم الكتابة للشفاء من ذاكرتها الأليمة، تقع في حب "عمر"، المناضل الشاب الذي يصاب برصاصة في الرأس خلال الأحداث ليدخل غيبوبة طويلة، شخصية تحاول الخروج من قوقعتها الداخلية لتبحث عن وجه أمل جديد يضيء حياتها، لكنها تصطدم مرة أخرى بواقع مرير".  
وتكشف الرواية عن حياة أسرة تتألف من (أب) سكير، و(أم) احتفظت بسر في جعبتها مدة ثلاثين عامًا، و(ابنة) هي مريم/ الضحية، ونسيم (الأخ) الذي فقد حياته بدوره على يد والده... ففي أحد الأيام يعود الأب مخمورًا الى بيته مساءً يحاول الاعتداء على ابنته مريم في غياب الأم عن منزلها، يحاول "نسيم" الأخ ابن الثماني سنوات الدفاع عن أخته فيلقى حتفه بضربة من أبيه، ويُتوفّى في المستشفى، أما الأب فيهرب ويترك وراء فضيحته.
وتتوالى الأحداث في الرواية حتى تكتشف مريم في النهاية أنها ابنة غير شرعية لحبّ لم يقدّر له العيش طويلاً، وأنها ابنة رجل لن تلتقيه يومًا لأنه أصبح في عداد الموتى، وأن الرجل الذي ظنته أباها تزوج من أمها، وقرر أن ينتقم منها عن طريقها هي.
"سأقذف نفسي أمامك" كما يراها النقاد إبداع يحمل مقومات العمل الروائي الصادم، ذلك أنها تقارب موضوعًا لا يستسيغه الكثيرون وهو زنى المحارم وبذلك تكون ديهية"قد اقتربت من الأماكن الوعرة في سلم القيم الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع العربي.
وتُعد هذه الرواية هي الثانية في الرصيد الأدبي لديهية لويز ابنة عاصمة الحماديين بجاية بعد راية "جسد يسكنني" الصادرة عن دار ثيرا العام 2012، إضافة إلى مشاركتها في مجموعة قصصية بالأمازيغية مع عدد من الكتاب الجزائريين والمغربيين التي صدرت العام 2013.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأقذف نفسي أمامك بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز سأقذف نفسي أمامك بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab