صدور كتاب عن مدينة بابل يتغنى بإرثها وتاريخها الحضاري
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

جمع فيه ما قاله الشعراء في وصف الحلة الفيحاء

صدور كتاب عن مدينة بابل يتغنى بإرثها وتاريخها الحضاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب عن مدينة بابل يتغنى بإرثها وتاريخها الحضاري

عراقة الحضارة البابلية

بغداد ـ نجلاء الطائي صدر كتاب جديد للدكتور صباح نوري المرزوك المدرس في كلية التربية الأساسية في جامعة بابل جمع فيه غالبية ماقاله الشعراء في وصف الحلة الفيحاء مدينة "بابل" العراقية، وضم الكتاب الذي صدر عن مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية في جامعة بابل وتمت طباعته من قبل مؤسسة "دار الصادق الثقافية " للنشر والتوزيع ، عددا من القصائد والأبيات الشعرية التي جمعها المؤلف من خلاصة الكتب والمجلات الشعرية لأكثر من 63 شاعرا أكثرهم من شعراء العصور المتأخرة بعد تأسيس مدينة بابل عام 495 للهجرة أمثال الشاعر صفي الدين الحلي، والسنبسي، وشميم الحلي، ومحمد بن جيا، والسيد حيدر الحلي، والسيد جعفر الحلي، والكوازين حمادي، وصالح، والشيخ علي عوض، والشيخ مصبح، ومحمد بن الخلفة، والقزوينيين، والعذاريين، وآخرين غيرهم.
 ويدل هذا المجموع الشعري على أهمية المدينة في التراث العربي الإسلامي بحيث أنها لم تغب عن أنظار الشعراء العراقيين والعرب قديمهم وحديثهم وما يزالون يتغنون بأسمائها ويتنسمون عليل هوائها من خلال كتابة الشعر فيها وأكثره من شعر المناسبات والغزل والرثاء والإخوانيات وقد رتب المؤلف الشعر حسب القوافي وعلى الحروف الهجائية لأواخرها فضلا عن ترتيب الشعراء حسب الحروف الهجائية لأسمائهم.
  يشار إلى أن الحلة أو "بابل" في الشعر وردت بأسماء متنوعة منها أرض الجامعين وهو أصل الحلة وهي الآن إحدى محلاتها الواسعة، وسميت بابل، إذ كان المقصود منها الغزل سحر بابل، كما ورد في أكثر القصائد التي كتبت عنها وسميت أيضا بلاد النيل وهي قريبة من الحلة ويراد بها الحلة نفسها وسميت حلة بني دبيس وهو من مزيد, أسديون وسميت بالحلة السيفية وهو أحد أسمائها قديما نسبة إلى ممصرها سيف الدولة وسميت بالفيحاء ويرد ذلك كثيرا وهو صفة لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب عن مدينة بابل يتغنى بإرثها وتاريخها الحضاري صدور كتاب عن مدينة بابل يتغنى بإرثها وتاريخها الحضاري



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab