عُشاق مهرجان قرطاج يلهبون سهرة الشاب خالد وينتظرون الساهر والرومي
آخر تحديث GMT03:18:19
 العرب اليوم -

وزير الثقافة التونسي يرفض استقالة الصكلي بعد تجاوزات عرض "الحضرة"

عُشاق مهرجان قرطاج يلهبون سهرة الشاب خالد وينتظرون الساهر والرومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عُشاق مهرجان قرطاج يلهبون سهرة الشاب خالد وينتظرون الساهر والرومي

  حفلة ملك "الراي" الجزائري الشاب خالد

  حفلة ملك "الراي" الجزائري الشاب خالد تونس ـ أزهار الجربوعي شهدت حفلة ملك "الراي" الجزائري الشاب خالد، في مسرح قرطاج الأثري، إقبالاً جماهيريًا لافتًا، في إطار فعاليات الدورة 49 لمهرجان قرطاج الدولي للعام 2013، حيث سجل جمهور المهرجان رقمًا قياسيًا بحضور 10 ألاف متفرج متجاوزًا طاقة استيعاب المسرح المقدرة بـ8 ألاف مقعد، فيما ينتظره برنامج حافل يضم باقة من ألمع نجوم العرب والعالم، على غرار الفنان العراقي كاظم الساهر، والتونسي لطفي بوشناق، والفرنسي جان ميشال جار، واللبنانية ماجدة الرومي.
وعاش التونسيون سهرة من الأحلام مع الفنان الجزائري الشهير، مساء السبت، والتي صُنفت الأنجح جماهيريًا حتى الآن، بعد أن ألهب ملك الراي العالمي خشبة مسرح قرطاج الروماني، محدثًا أجواءً وتفاعلاً هستيريًا مع محبيه، الذي تجاوزا الـ10 ألاف، أنشدو مع خالد ورقصوا على وقع أغانيه القديمة والجديدة "وهران"، "بختة"، و"C’est la vie"، في سهرة اعتبرت الأكثر نجاحًا من بين برامج المهرجان، إلى جانب عرض "الحضرة" التونسي الشعبي الذي دفع بمدير المهرجان مراد الصكلي إلى تقديم استقالته، لسبب الاكتظاظ ومشاكل تنظيمية غير متوقعة، قابلها وزير الثقافة مهدي مبروك بالرفض.
ويُعتبر عرض "الحضرة"، وهو من التراث التونسي الشعبي للمخرج التونسي الفاضل الجزيري، من بين أكثر السهرات الناجحة في باقة مهرجان قرطاج الدولي، إلا أن نسبة الإقبال على هذه السهرة التي فاقت حجم التوقعات، وتجاوزت طاقة استيعاب مسرح قرطاج الأثري، فاجأت المنظمين وانزلقت بالسهرة نحو الفوضى وسوء التنظيم، الأمر الذي دفع مدير المهرجان مراد الصكلي إلى تقديم استقالته التي تم رفضها.
وقد اتخذت إدارت مهرجان قرطاج الدولي، جملة من التدابير التنظيمية الاحترازية، تتمثل بالأساس في تمكين الصحافيين من الدخول إلى المسرح عبر الباب المخصص للشخصيات المهمة، إلى جانب فتح أبواب المسرح أمام الجمهور بداية من الساعة الثامنة ليلاً، فيما اشترطت إدارة المهرجان لهذه الدورة أن يقدم كل فنان مشارك 60%، من عرضه أعمالاً جديدة لم تغن من قبل على مسرح قرطاج العريق.
وأعلن مدير مهرجان قرطاج الدولي مراد الصكلي، عن برنامج الدورة 49 الذي انطلقت فعالياته في 12 تموز/يوليو الجاري، بعرض روسي "جوقة الجيش ألأحمر"، في انتظار أن تُختتم في 17 آب/أغسطس  2013، بعرض "اوت فاير" من تركيا، مؤكدًا أنه عاد بالمهرجان إلى تقليده القديم الذي كان فيه حفل الافتتاح والاختتام يسند إلى عروض عالمية، تتلاءم مع حجم مهرجان قرطاج وإشعاعه العالمي والمتوسطي، بعد أن كانت عروض الافتتاح والاختتام طيلة سنوات حكرًا على التونسيين فقط.
وقد تقدم الصكلي بالشكر للفنانين الذين أبدوا رغبتهم وتمسكهم في الظهور على مسرح قرطاج، وقاموا بخفض أجورهم التي يتقاضونها، تماشيًا مع موارد المهرجان وموازنته لهذا العام، التي انخفضت متأثرة بالوضع الإقتصادي العام الهش في تونس بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011.
وفي انتظار عشاق مهرجان قرطاج الدولي، باقة من البرامج الثرية يؤثثها عدد من أبرز نجوم الغناء والمسرح التونسي والعربي والعالمي، على غرار الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، التي ستغني للمرة الأولى مع الأوركسترا السمفونية التونسية، والعراقي كاظم الساهر الذي ستشاركه الحفل الفنانة يسرا محنوش نجمة برنامج "ذا فويس"، والتونسي لطفي بوشناق، والإماراتي حسين الجسمي الذي سيغني في سهرة مشتركة مع التونسية نوال غشام.
كما ستسجل هذه الدورة عرضًا سينمائيًا وحيدًا، هو فيلم "هزّ يا وز" لإبراهيم لطيف، في سهرة أول آب/أغسطس 2013، وفي ما يلي برنامج السهرات والعروض الفنية المقبلة في المهرجان :
- الثلاثاء 23 تموز/يوليو :عرض مسرحي تونسي "غيلان" لعزالدين قنون.
- الأربعاء 24 تموز/يوليو: باتريسيا كاس من فرنسا.
- الخميس 25 تموز/يوليو: ايريش سالتيك من ايرلندا.
- الجمعة 26 تموز/يوليو: زهرة لجنف وسمير لوصيف من تونس.
- السبت 27 تموز/يوليو:  لطفي بوشناق من تونس.
- الأحد 28 تموز/يوليو: بانديت راجندرا غنجاني من الهند.
- الإثنين 29 تموز/يوليو: ساليف كايتا مالي ومانودي بانغو من الكاميرون.
- الثلاثاء 30 تموز/يوليو: جورج بانسون من أميركا.
- الأربعاء 31 تموز/يوليو: باكو دي لوتشا من إسبانيا.
- الخميس 1 آب/أغسطس: فيلم سينمائي "هز يا وز" لإبراهيم اللطيف من تونس.
- الجمعة 2 آب/أغسطس: حسن الدهماني تونس وأسماء المنور المغرب.
- السبت 3 آب/أغسطس: محمد معتمدي من إيران، وعليم قاسيموف أذريبجان.
- الأحد 4 آب/أغسطس: فرقة اكسينت من رومانيا.
- الإثنين 5 آب/أغسطس: ماجدة الرومي من لبنان، بالاشتراك مع الأوركيسترا السمفونية في تونس.
- الثلاثاء 6 آب/أغسطس: سامي اللجمي من تونس.
- الأربعاء 7 آب/أغسطس: ماتيو شوفالييه من فرنسا.
- الخميس 8 آب/أغسطس: كاظم الساهر من العراق ويسرى محنوش من تونس.
- الإثنين 12 آب/أغسطس: جون ميشال جار من فرنسا.
- الأربعاء 14 آب/أغسطس: محمد علي كمون من تونس، وكريم زياد من الجزائر، و
حميد قصري من المغرب.
- الخميس 15 آب/أغسطس: عمر خيرت من مصر بالاشتراك مع الأوركيسترا السمفونية في تونس.
- الجمعة 16 آب/أغسطس: نوال غشام من تونس وحسين الجسمي من الإمارات.
السبت 17 آب/أغسطس: الاختتام بعرض "اوت فاير" من تركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُشاق مهرجان قرطاج يلهبون سهرة الشاب خالد وينتظرون الساهر والرومي عُشاق مهرجان قرطاج يلهبون سهرة الشاب خالد وينتظرون الساهر والرومي



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:10 1970 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab