فنانون يدعون محاولة الحكومة إسكاتهم لعدم توافق آراءهم معها
آخر تحديث GMT12:15:26
 العرب اليوم -

وزيرة الثقافة الجديدة أكدت عدم اضطرار الحكومة لدعم الفن

فنانون يدعون محاولة الحكومة إسكاتهم لعدم توافق آراءهم معها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانون يدعون محاولة الحكومة إسكاتهم لعدم توافق آراءهم معها

وزير التعليم نفتالى بينيت
غزة ـ كمال اليازجي

ادعى فنانون إسرائيليون الضغط عليهم ومحاولة اسكاتهم بسبب عدم توافق أراءهم مع وزراء الحكومة، حيث وقع أكثر من 2000 فنان إسرائيلي عريضة تحذير، نددوا فيها بما وصفوه "الممارسات المناهضة للديمقراطية من قبل الحكومة وضد حرية التعبير"، وشملت العريضة توقيع مشاهير الفنانين من السنيما والمسرح والأدب والموسيقى بسبب محاولات إسكاتهم نظرًا لاختلاف آرائهم مع الآراء التي يتبناها وزراء الحكومة الجديدة.

واحتوت العريضة على كلمات مثل "نمثل نحن الموقعون الأصوات التي ترغبون في اسكاتها، ونأمل ألا يوضع الفنانون في القائمة السوداء بسبب التعبير عن أراءهم"، وقد أطلقت العريضة بعد تنصيب وزيرة الثقافة والرياضة الجديدة ميرى ريجيف، والتي أعلنت أنها ستعيد النظر في معايير التمويل الحكومي للفنون.

وأوضحت ريجينف فى اجتماعها مع ممثلي المؤسسات الثقافية الخميس الماضي، أن "حزب الليكود والذى اتبعه يمتلك 30 مقعد في الكنيست الإسرائيلي، لذلك فأملك شرعية تحديد التمويل الحكومي، والحكومة غير مضطرة لدعم الثقافة وأستطيع إيقاف الأموال ولن أسمح بتهديد الفنانين للحكومة ".

وهددت ريجينف قبل الاجتماع بيوم بخفض التمويل الحكومي لمسرح المينا في يافا، بسبب رفض مدير المتحف العربي الإسرائيلي نرمان عيسى التعاون مع فرقة مسرح حيفا في وادى الأردن برغم كونه عضو بها.

وتأتى العريضة ردًا على قرار وزير التعليم نفتالى بينيت بوقف العروض المسرحية التي يؤديها طلاب الثانوية لمسرحية بعنوان "الوقت الموازي" والتي تتناول وقاعة سجن وليد دقة بسبب قتل وتعذيب الجندي الإسرائيلي موشيه تمام في عام 1948م، ومن جانبه قال بينيت إلى وكالة "اسوشيتد برس"، "هل المطلوب أن أوافق على ذهاب الطلاب إلى مسرحية تدفع التلاميذ إلى التعاطف مع قاتل وإرهابي بالطبع جوابي هو لا".

وردت رجينيف على العريضة بالقول "لا يعرفني الموقعون جيدًا ومن غير الحضاري التحدث بتصريحات مخيفة حول ادعاءات هذه العريضة والتي لا أساس لها من الصحة"، فيما أعرب المؤيدون لموقف ريجنيف وبينيت عن حرية الابداع فيما عدا كونها مضرة للدولة نفسها.

يذكر أنه من بين الموقعين على عريضة الاحتجاج الممثل جيلا الجمور الراق والمصمم، ومدير شركة بيت شيفع للرقص أوهاد نهارين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون يدعون محاولة الحكومة إسكاتهم لعدم توافق آراءهم معها فنانون يدعون محاولة الحكومة إسكاتهم لعدم توافق آراءهم معها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab