كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

تحدثت عن حزب الاستقلال وتأثره بالكدمات

كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية

حزب الاستقلال
لندن - كاتيا حداد

حذرت الكاتبة التركية صاحبة الكتب الأكثر مبيعًا أليف شفق، من صعود القومية في بريطانيا، مصرحة أن المشهد الثمين متعدد الثقافات في لندن كان واحدًا من الأسباب الرئيسية التي جعلتها تنتقل إلى العاصمة قبل أربع سنوات.

وتحدثت شفق، ضد صعود حزب "الاستقلال" في بريطانيا بعد أن شاهدت تأثر كدمات القومية على ثقافة بلدها الأصلي.

وأكدت خلال حديثها لحشد من الجمهور في مهرجان الأدب المستقل، أنها قلقة للغاية بشأن صعود القومية في المملكة المتحدة، وأنها تود مشاركة المنصة مع نايجل فاراج للمناقشة معه.

وقالت أليف، "يقول بعض أصدقائي الإنجليزيين في العالم الأدبي ألا أخذ ذلك على محمل الجد ولكن أنا أفعل هكذا، فواحدة من الأشياء الثمينة التي فقدتها تركيا هي المواطنة العالمية ورحل العديد من الأقليات أو اضطروا إلى الرحيل وفقدنا الكثيرين".

وأضافت: "إن السياسيين في جميع أنحاء أوروبا يعملوا على تقليل التعددية الثقافية واستهداف الأقليات مما يجعلني حزينة للغاية/ وما يقلقني هو أننا لم نتعلم شيئًا من التاريخ ليس منذ فترة طويلة، فأنا أتحدث عن 70 عامًا".

كما أشارت إلى أنّ الرغبة في التوحيد والناس الذين يشبهون بعضهم هو نفسه شئ مثير للقلق، وأن الوهم بأن التشابه سيجلب السلامة يقلقها كثيرًا؛ لأنه ليس أكثر من وهم.

واستطردت أنّ هناك عدد قليل من المدن في العالم الآن التي يوجد بها تنوع حقيقي وهذا شئ ثمين؛ لأن الفلسفة والإبداع والديمقراطية الحقيقية تزدهر دائمًا بالتنوع، أما الأماكن التي ليست بها موضع تقدير تتعرض فيها الديموقراطية لكدمات شديدة وهذا ما حدث في تركيا.

وقالت الروائية صاحبة الكتب الأكثر قراءة في تركيا والتي ترجمت أعمالها إلى أكثر من 40 لغة، "أنا مغرمة جدًا بلندن فكريًا أجد أنها ملهمة جدًا ويعد الجانب متعدد الثقافات بها ثمين جدًا".

وتابعت: "نحن لن نتعلم أي شيء من الناس الذين يبدون ويتكلمون بالضبط مثلنا، أما الأخرين سيشكلون تحديًا لنا ونتعلم منهم ويتعلموا منا".

وتحدثت طويلًا عن الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان، لعدم القيام بأي شيء لتعزيز قضايا المساواة بين الجنسين، مُبينه أن هناك مشكلة كبيرة في العنف ضد المرأة، حيث تم تسليط الضوء على القضية في الشهر الماضي بعد اندلاع المظاهرات في أنحاء البلاد بعد اغتصاب وقتل الطالبة أوزجيكان أصلان.

وأعلنت شفق، أنها لم يكن لديها رفاهية أن تكون كاتبة سياسية وانتقدت تركيا، قائلة، "إن حرية التعبير تعود إلى الوراء. 

وأضافت أنّ تركيا مجتمع أبوي جدًا والعالم الأدبي لا يختلف كثيرًا، فلأنها كاتبة امرأة يتم التعامل معاها بطريقة مختلفة.

يُذكر أن شفق ولدت بستراسبورغ ونشأت في أنقرة، قبل أن تنتقل إلى لندن عام 2010 مع أطفالها، كما أنها فازت بالعديد من الجوائز الأدبية، بما في ذلك جائزة فرنسا المرموقة "Ordre des Arts et des Letters"، ولديها قائمة طويلة من جوائز المرأة للرواية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab