لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية
آخر تحديث GMT08:49:22
 العرب اليوم -

بعد أن أطلقت أول رواية "آخر نساء لنجة"

لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية

الكاتبة لولوة المنصوري
أبوظبي ـ جواد الريسي

شاركت الكاتبة لولوة المنصوري أمس الجمعة، في فعاليات الدورة السادسة من معرض "العين تقرأ 2014" الذي تقيمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حاليًا في مركز العين للمؤتمرات في مدينة العين، وقدم الكاتبة الشاعر طلال سالم.

وانطلق المعرض في الـ27تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ويستمر إلى غدًا الأحد2تشرين الثاني/ نوفمبر، ويشارك فيه 68عارضًا محليًا يقدمون أكثر من 55ألف عنوان من الكتب والمراجع العلمية والأدبية باللغتين العربية والإنجليزية.

وأوضحت لولوة أنها بدأت في كتابة الشعر في بداية مسيرتها الكتابية، فصدر لها مجموعة شعرية بعنوان "ممشى الضباب" تلتها مجموعة آخرى بعنوان "الفضاءات البكر"، وتشجعت في تقديم نتاجاتها السردية المكتوبة مسبقًا إلى النشر في عام واحد، فصدرت لها رواية "آخر نساء لنجة" والمجموعة القصصية "قبر تحت رأسي" و "القرية التي تنام في جيبي" ورواية "خرجنا من ضلع جبل" وحصلت كتاباتها على جوائز مختلفة وأطلق عليها لقب حاصدة الجوائز.

وأضافت"في كتاباتي السردية كنت اتساءل مع نفسي هل أستطيع أن أفصل الشعر عن السرد، وأعلم أني في أول رواياتي "آخر نساء لنجة" وقعت في مطب اللغة وقد اتجهت إلى كتابة الرواية لأن الشعر لا يتيح الغوص في التفاصيل العميقة في دواخل النفس، والغزارة في الانتاج توقع في التكرار، وبعد الانفجار الكتابي الذي مررت به اخترت حاليًا الصمت والتأمل والتروي حتى أكسب تجربتي غنى".

وترى لولوة أن تنقلها بين أجناس أدبية متنوعة من شعر وقصة قصيرة ورواية يخضع لمزاجها الأدبي ومدى إلحاح الفكرة عليها، وهذا أمر يختلف من كاتب إلى آخر، ومضيفةً "قبل الشروع في الكتابة تنتاب الكاتب شكوك وتساؤلات وقلق، ووفق مدى التمرد الذي يحرك الكاتب يضع خطة لكتابة العمل بعد أن تفرض عليه الفكرة الشكل الكتابي، واعتقد الكتابة خارج المزاج الكتابي سينتج عمل عادي جدًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab