متحف المجوهرات الملكية في الاسكندرية يضم كنوز الأسرة العلوية
آخر تحديث GMT04:57:38
 العرب اليوم -

يحتوي على 11 ألف و500 تحفة أثرية ليس لها مثيل في العالم

متحف المجوهرات الملكية في الاسكندرية يضم كنوز الأسرة العلوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف المجوهرات الملكية في الاسكندرية يضم كنوز الأسرة العلوية

متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية

الإسكندرية ـ أحمد خالد يعتبر أو كما يطلق عليه " قصر المجوهرات " هو أحد الكنوز الأثرية للأسرة العلوية في مصر (نسبة إلى محمد علي)، حيث يضم مجموعة من المجوهرات والكنوز التي يرجع تاريخها إلى الأسرة العلوية والتي ليس لها مثيل في العالم، ويقع متحف المجوهرات في أحد القصور التي كانت تمتلكها الأميرة فاطمة الزهراء (إحدي أميرات الأسرة المالكة) في منطقة زيزينيا في مدينة الإسكندرية.
ويرجع تاريخ إنشاء القصر  إلى عام 1919، ويعد تحفة معمارية تبلغ مساحته 4180 مترًا مربعًا تم تصميمه طبقا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفته بوحدات فنية مميزة .
وتحوَّل القصر إلى متحف للمجوهرات الملكية عام 1986 بقرار جمهوري، بعد أن تمت مصادرته عقب ثورة يوليو، في حين تم تسجيله كمتحف عام 1999 تابع لوزارة الثقافة، ويضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية تقدر بـ 11 ألف و 500 قطعة ،من بينها تحف نادرة بدءًا من عصر محمد علي باشا حتي الملك فاروق الأول.
ويقع هذا المتحف أو القصر في منطقة زيزينيا الإسكندرية ، بجوار مقر اقامة محافظ الإسكندرية مباشرة في منطقة تتمتع بالهدوء والرقي واللذان يليقان بمتحف للمجوهرات.
ويضم المتحف مجموعة من أروع المجوهرات الملكية التي كان يرتديها ويتزين بها أفراد الاسرة العلوية ومنها مجوهرات الملك فؤاد والملك فاروق وزوجاته والامراء والاميرات من العائلة المالكة.
ويُقسَّم القصر إلى عشر قاعات تضم مجموعة من التحف والمجوهرات التي تخص أفراد أسرة محمد علي ومن أهمها مجموعة مؤسس الأسرة العلوية محمد علي باشا، من بينها "علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه" ، ومجموعة الأمير محمد على توفيق التي تشمل 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب وما يقرب من 2750 فصًا من الماس البرنت والفلمنك وحافظة نقود من الذهب المرصع بالماس بالإضافة إلى ساعة جيب خاصة بالسلاطين العثمانيين.
أما عصر الخديوي سعيد باشا فله جناح يوجد به مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية بالإضافة إلى الأوسمة والقلائد المصرية والتركية مرصغة بالمجوهرات، ونحو أربعة آلاف من العملات الأثرية المتنوعة.
وتضم مجموعة تحف ومجوهرات الملك فؤاد عدد كبير من التحف الذهبية والتيجان المرصعة بالذهب من بينها مقبض من الذهب المرصع بالماس وميداليات ذهبية ونياشين عليها صورته بالإضافة إلى تاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته الأميرة شويكار .
ويأتي على رأس ما يضمه الجزء الخاص بالملكة نازلي، وشطرنج من الذهب المموه بالمينا والمرصع بالماس، بالإضافة إلى صينية ذهبية عليها توقيع 110 من الباشوات، وطبق من العقيق مهدي من قيصر روسيا .
أما مجموعة الملكة صافيناز زوجة الملك فاروق فتضم تاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت وتوكة  من الماس البرلنت بالإضافة إلى دبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس والفلمنك، في حين تضم مجموعة الملكة ناريمان أوسمة وقلادات وميداليات تذكارية ومسطران وقصعة من الذهب استخدمت في وضع حجر الأساس للمشروعات. فضلًا عن مجموعات الأميرات فوزية وفائزة أحمد فؤاد والأمراء يوسف كمال و محمد علي توفيق.
ويفتح المتحف أبوابه للزوار المصريين والأجانب من شتي بقاع العالم وذلك للتعرف على محتوياته وما يضمه من مقتنيات ومجوهرات ليس لها مثيل في العالم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف المجوهرات الملكية في الاسكندرية يضم كنوز الأسرة العلوية متحف المجوهرات الملكية في الاسكندرية يضم كنوز الأسرة العلوية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab