محمد حياوي يكشف أنَ الكتاب العراقي غير معترف به في جميع أرجاء العالم
آخر تحديث GMT10:54:20
 العرب اليوم -

لعدم وجود الرقم الدولي المعياري الذي تعتمده الدول المتحضرة

محمد حياوي يكشف أنَ الكتاب العراقي غير معترف به في جميع أرجاء العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد حياوي يكشف أنَ الكتاب العراقي غير معترف به في جميع أرجاء العالم

احد مكتبات العراق
بغداد – نجلاء الطائي

كشف الباحث وأستاذ التصميم المغترب محمد حياوي، أنَ الكتاب العراقي غير معترف به في جميع أرجاء العالم، لافتًا إلى السبب عدم وجود الرقم الدولي المعياري الذي تعتمده الدول المتحضرة لحماية حقوق الطبع والنشر.
 
وأضاف حياوي، خلال ندوة تخصصية رعتها جمعية الثقافة للجميع، ونظمتها اتحاد الناشرين العراقيين، أنَ الكتاب العراقي يعاني من مشكلات مستعصية وشائكة.

ونبه إلى غياب الوجود "الكرافيكي" في الدولة العراقية، بدءً من النسر الجمهوري وانتهاءً بالخلفيات، التي تظهر خلف الرؤساء.
 
وأشار حياوي، إلى أنَ هذا الوجود جزء من هوية الأمم وهيبتها، مستشهدا بدول أوروبية، لا تملك  من الثروات ما تملكه العراق، لكنها تحرص على أنَ يكون لها حضور قوي.
 
كما تحدث حياوي بمرارة عن معوقات تصدير الكتاب العراقي، متعجبًا من  أنَ الوزارة المعنية لا تقدم خطوة في اتجاه إلغاء هذه القوانين، فهي تتلكأ بتقديم تسهيلات لدور النشر المحلية، كما تفعل دول العالم، لافتًا إلى أنَ الناشر كي يحصل على موافقة للمشاركة في معرض عربي يحتاج إلى اكثر من شهرين.
 
وتفاجأ الحضور بأنَ الكتاب العراقي غير معترف به في كل أرجاء العالم، وسبب ذلك يعود بحسب حياوي إلى عدم وجود الرقم الدولي المعياري، الذي يعرفه الباحث، بأنَه هوية الكتاب الصادر حديثًا، فمن خلاله يمكن معرفة اسمه وتاريخ طبعه ومضمونه وكل التفاصيل المتعلقة به.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد حياوي يكشف أنَ الكتاب العراقي غير معترف به في جميع أرجاء العالم محمد حياوي يكشف أنَ الكتاب العراقي غير معترف به في جميع أرجاء العالم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab