مدير الآثار ينتقد صحيفة التلغزاف البريطانية ويتهمها بتأويل كلامه وإستخدام تعابير مشبوهة
آخر تحديث GMT10:52:42
 العرب اليوم -

أوضح أنَّ متطرفو داعش قاموا بقتل خالد الأسعد ودمروا معبد بعلشمين والهيكل

مدير الآثار ينتقد صحيفة "التلغزاف" البريطانية ويتهمها بتأويل كلامه وإستخدام تعابير مشبوهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير الآثار ينتقد صحيفة "التلغزاف" البريطانية ويتهمها بتأويل كلامه وإستخدام تعابير مشبوهة

مدير الآثار ينتقد صحيفة "التلفزاف" البريطانية
دمشق – خليل حسين

إنتقد مدير عام الاثار والمتاحف السورية, الدكتور مأمون عبد الكريم, صحيفة التلغراف البريطانية, وإتهم أحد الصحفيين فيها باجتزاء وتأويل كلمات ذات تعابير وصفها "بالمشبوهة "من قبيل "إبرام صفقة بين النظام السوري و داعش", وقال الدكتور عبد الكريم في بيان تلقَّى موقع " العرب اليوم " نسخة منه اليوم الثلاثاء, " إننا نستنكر الأسباب وراء هذه الإضافات التي تحرِّف الحقائق وتشويهها وتضمينها بعداً سياسياً، كما نعتبر هذه المقالة تقليلاً من أهمية كل من تحرير تدمر، والمجتمع المحلي في تدمر، وجهود العاملين في المديرية العامة للآثار والمتاحف".

وأضاف, عبد الكريم في مقابلته مع الصحيفة الانكليزية رداً على اسئلة الصحافي راف سانشيز  (Raf Sanchez), "كنا دائماً وفي كل مواقعنا نعوَّل على دور المجتمع المحلي والنخب الثقافية والعشائرية والدينية في المدينة في حشد الرأي المحلي في المدينة البالغ عدد سكانها 50  ألفاً، ولدينا ما يقارب الخمسين موظفاً من مديرية آثار تدمر، بقوا فيها ولم يقبلوا الرحيل".

وأشار إلى أن متطرفو  داعش قاموا بقتل الشهيد خالد الأسعد، ثم دمروا معبد بعلشمين والهيكل في معبد بل وقوس النصر في المدينة، يبدو أن هذا المجتمع المحلي القوي بنخبه قد تدخل وتوقف التدمير، كون تدمر مصدر فخر لأهل تدمر وهي هويتهم وتاريخهم، كما تشكل السياحة فيها مركز حركتهم الاقتصادية, وأضاف, هذا ما نعتقد أنه وراء توقف تنظيم داعش عن التدمير من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015.

وأكَّد على أنَّ المديرية العامة للآثار والمتحف قامت قبل إجتياح تنظيم داعش لمدينة تدمر نهاية أيار/مايو 2015، بترحيل ما يقارب 400 تمثالاً ورأس تمثال بالإضافة إلى مئات من القطع الأثرية من محتويات المتحف من المعروضات والتماثيل القابلة للحمل والمستودعات، إلاّ أن اجتياح إرهابي داعش المفاجئ لتدمر وقتئذ جعل من الصعب ترحيل التماثيل الكبيرة جداً والبعض القليل من تلك المثبتة على الجدران, وأضاف, "إلاّ أن إرهابيي داعش يبحثون دائماً عن الكنوز ويشجع على التنقيب السري لتمويل عملياته، وهو يعتبر التماثيل أصناماً تخالف عقيدته الايديولوجية ولا يتداولها أبداً، كما أنه لم يجد أي من القطع الأثرية الذهبية أو غيرها كوننا قد قمنا بترحيلها سلفاً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الآثار ينتقد صحيفة التلغزاف البريطانية ويتهمها بتأويل كلامه وإستخدام تعابير مشبوهة مدير الآثار ينتقد صحيفة التلغزاف البريطانية ويتهمها بتأويل كلامه وإستخدام تعابير مشبوهة



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab