مسرحية هاملت تواجه نقدًا لاذعًا من مستخدمي أمازون
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

اعتبرها البعض مملة وآخرون وصفوها بـ"المأساوية"

مسرحية "هاملت" تواجه نقدًا لاذعًا من مستخدمي "أمازون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسرحية "هاملت" تواجه نقدًا لاذعًا من مستخدمي "أمازون"

مسرحية هاملت تواجه نقدًا لاذعًا بواسطة مستخدمى موقع أمازون
لندن - ماريا طبراني

يُعدُّ شكسبير وجيمس جويس وجورج أوريل من أعظم كتاب التاريخ، وساعدت أعمالهم الرائدة في تغيير الطريقة التي يرى بها العالم نفسه، إلا أن إنجازات هؤلاء الكتاب لم تحقق شهرة عالمية في ظل جيوش النقاد الذين حرصوا على التركيز على عيوب الروايات الكلاسيكية والمسرحيات والقصائد.
ويضم موقع "أمازون" آلاف المقيّمين الذين يشككون في حيثيات الكتاب الكبار حيث قدموا تقييمًا لاذعًا لأعمالهم المعروفة، وكتب أحد المستخدمين ساخرًا من رواية "هاملت" لشكسبير "لا أعرف فيما كان شكسبير يفكر عندما كتب هذه المسرحية المأساوية، إنها مسرحية مملة، إنها مسرحية تتحدث كثيرًا وينقصها العديد من الأشياء، ويحتاج هاملت إلى توضيح الشخصية الرئيسية في العمل، ربما يحتاج مشجعو هاملت إلى أن يأخذوا قسطا من الراحة من هذه المسرحية المأساوية".

وعلق مستخدم آخر على رواية "يوليس" للكاتب جيمس جويس "كتاب صعبة القراءة إذا لم تكن تفهم عدة لغات، ربما أكون في عمر الثلاثين أو الأربعين لقراءة وفهم هذا الكتاب"، ويبدو أن مسرحة جورج أوريل "1984" التي تتناول التنبؤ بصعود الحكومة الشمولية لم تجذب الكثيرين للقراءة، وعلق أحد مستخدمي "أمازون" على الرواية قائلا "إن محاولة قراءة هذا الكتاب تعتبر أصعب من انتظار نمو الأعشاب، على الأقل عند نمو الأعشاب ستشاهد منظرًا جميلًا وتستمتع به".
مسرحية هاملت تواجه نقدًا لاذعًا من مستخدمي أمازون

واضطر "أمازون" إلى تضييق الخناق على الاستعراضات الوهمية في الأسابيع الأخيرة عقب الكشف عن أن بعض المحتالين يبيعون  ردود فعل إيجابية عن منتجات الموقع مقابل المال، وتساعد فترة الراحة في توفير القليل على الكتاب الذين واجهوا حملات بسبب المقيّميين المجهولين.
وانتقد أحد المستخدمين كتاب "The Catcher in the Rye" بواسطة J.D. Salinger الذي نال إشادة كبيرة من الشباب الساخط قائلا "إن هذا الكتاب مضيعة للورق وبه بعض النقاط المثيرة لكن ينقصه الحبكة، كما أنه سبب لي إحباطا كبيرًا لأنه انتهى بمأساة، وكان يجب على الكاتب اتقان كذبته."

 

وقيّم مستخدم آخر "أوديسة" لهوميروس وهي من الكلاسيكيات الأدبية منذ 2700 عام بشكل قاس قائلا "اسمحوا لي أن أتحدث، لماذا نهتم بالأوديسة؟ أنا لا أعرف لماذا استمرت هذه القصيدة حتى الآن؟"، وعلق مستخدم آخر على كتاب "On Charlotte's Web" بواسطة E.B. White بالقول "كيف يصادق العنكبوت الخنزير، إنه أمر خارج عن إرادتي".
وشنت الحملة انتقادات للكتاب المقدس وعلق أحد المستخدمين قائلا "الكاتب غير منتظم في كتاباته والحبكة غير منضبطة كما أن الشخصيات مسروقة بشكل واضح من كتب أخرى من النوع ذاته، وهو كتاب دموي ولا ينصح به للأطفال، إذا كنت تتحمل القراءة عن الإبادة الجماعية والاغتصاب والقتل فيمكنك قراءة الكتاب المقدس أما أنا سأكتفي بمشاهدة "Game of Thrones".
وأخطأ بعض المستخدمين عندما اتهم أحدهم هيرمان ميلفيل بنسخ الحبكة من "Jaws" في كتاب "موبى ديك" في عام 1851.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية هاملت تواجه نقدًا لاذعًا من مستخدمي أمازون مسرحية هاملت تواجه نقدًا لاذعًا من مستخدمي أمازون



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab