مسرحيتان إنجليزيتان لأول مرة في الملك فيصل
آخر تحديث GMT20:13:10
 العرب اليوم -

على خشبة قاعة الواحة في كلية الآداب

مسرحيتان إنجليزيتان لأول مرة في "الملك فيصل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسرحيتان إنجليزيتان لأول مرة في "الملك فيصل"

جامعة الملك فيصل في الأحساء
الأحساء - العرب اليوم

قدم الاثيت ولأول مرة 10 طلاب، يدرسون في مستويات متقدمة بقسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب في جامعة الملك فيصل في الأحساء، على خشبة قاعة الواحة في الكلية مسرحيتين إنجليزيتين "الذي يقول لا"، "الذي يقول نعم"، للكاتب المسرحي برتولت بريخت، وبرؤية إخراجية وفنية من أستاذ الأدب الإنجليزي في القسم فوزي سليسلي.

وأشار رئيس القسم أستاذ الأدب الإنجليزي في الكلية الدكتور أحمد السقوفي أن المسرحتين، التي امتدت مشاهدهما لأكثر من 40 دقيقة متواصلة باللغة الإنجليزية، قدمتا أحداثاً متشابهة، ولكن بنتائج مختلفة، إذ أن المسرحية الأولى، تتقيد الشخصيات بعُرف قديم، حيث يتسبب قرارهم بالتقيد بهذا العرف بموت صبيّ صغير، مع انقياده ورضاه، في المسرحية الثانية، تواجه الشخصيات الأحداث ذاتها، إلا أنها تختار في هذه المرة أن ترفض التقليد القديم، فتنقذ بذلك حياة الصبي الصغير مشيدة عُرفا جديدا، موضحا أن المسرحيتين تهدفان إلى حثِّ المشاركين على التفكير في هذه الأمور وتحليلها قبل الحكم عليها.

وأبان السقوفي أن هذا النوع من المسرح، لا زال مهيمنا على مسلسلاتنا وتلفازاتنا وثقافاتنا اليوم، هو في نظر بريخت ظاهرة مرضية لأنه لا يسمح للقارئ أو للمتفرج إلا بالمشاركة العاطفية التي تلغي العقل والقدرات النقدية، كما يرفض بريخت مسرح التعاطف جملةً وتفصيلاً ويصفه بالإدمان وأفيون الشعوب، مضيفاً، أن بريخت طور مسرح "ديالكتيكي"، الذي يجعل أول خطوة له في السرد المسرحي هي تكسير آلية "الخوف-التعاطف، ويفعل ذلك بعدة تقنيات تتجلى مثلا في شخصيات المسرحيتين، وتقنيات التمثيل تتجنب الشخصنة، كما أن الممثلين يبدؤون بتقديم أنفسهم بأسمائهم الحقيقية، إذ إن خشبة المسرح تبقى تقريباً فارغة من أي ديكور، وليس هناك أي عازل بين الجمهور والممثلين، وفي ذلك اعتراف بأن هذا عرض مسرحي وهذه خشبةُ مسرح وليس مكانا خياليا وزمانا افتراضيا، كما أن استخدام اللافتات من شأنه أن يُرسخ فكرة أن هذا عرض مسرحي وليس بفضاء خيالي، بالإضافة إلى أن الأحداث تقدم بطريقة سردية وليست تمثيلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيتان إنجليزيتان لأول مرة في الملك فيصل مسرحيتان إنجليزيتان لأول مرة في الملك فيصل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab