مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

أشعة عالية الدقة لتحليل جدرانها بحثًا عن سرداب نفرتيتي

مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون

مقبرة الملك توت عنخ آمون
القاهرة - سعيد فرماوي

كشفت المستشارة الإعلامية لوزير الآثار ممدوح الدماطي، مشيرة موسى أن وزارة الآثار المصرية منحت الموافقة المبدئية لاستخدام رادار من أجل إثبات نظرية تشير إلى أن سرداب الملكة نفرتيتي قد يكون مخفيًا وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون، الذي يرجع عمره إلى ما قبل 3,300 عام ويقع في وادي الملوك الشهير، مضيفة أن استخدام هذه الأشعة عالية الدقة لن يسبب أي ضرر للآثار، على أنه من المحتمل استخراج موافقة من الأمن للقيام بذلك في غضون شهر.

ونشر عالم المصريات نيكولاس ريفز أخيرًا، نظريته التي يتم استعراضها في الوقت الحالي، حيث أنه يعتقد بأن الملك توت عنخ آمون الذي مات وهو يبلغ من العمر 19 عامًا، قد يكون تم الدفع به إلى غرفة خارجية كانت في الأصل مقبرة نفرتيتي والتي لم يتم العثور عليها.

يذكر أن عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر اكتشف مقبرة توت في وادي الملوك في مدينة الأقصر عام 1922، وكانت وقت اكتشافها بحالة جيدة وتشتمل على القناع الذهبي الشهير عالميا، وفي البحث الذي توصل إليه ريفز فقد ادعي بأن هناك صورًا بدقة عالية لمقبرة الملك توت بما في ذلك خطوط تحت أسطح الجدران تكشف عن أنه ربما تكون هناك مداخل لم يتم اكتشافها من بينها واحدة قد تكون مؤدية إلى مقبرة الملكة نفرتيتي

 ومن المقرر بأن يصل ريفز إلى القاهرة السبت بحسب ما قالت مشيرة موسى، على أن يسافر هو والدماطي إلى الأقصر لتفقد المقبرة، وأضاف ريفز أن تصميم مقبرة الملك توت يوحي بأنه قد تم بناؤه للملكة بدلاً من الملك، ومن ثم فهم متحمسون لاستكشاف الأمر الذي من المتوقع بأن يكون حدثًا ضخمًا.

وهناك أدلة قوية تم الوصول إليها بعد فحص الحمض النووي رجحت بأن يكون والد توت هو الفرعون اخناتون الذي يعد أول فرعون يسعى إلى تحويل مصر إلى التوحيد، كما أوضح تحليل الحمض النووي أيضا كشف جديد وهو أن والدة توت عنخ آمون كانت شقيقة اخناتون على الرغم من أن بعض علماء الآثار يعتقدون بأنهما أبناء عم وليسا شقيقين.

وبالعثور على مقبرة الملكة نفرتيتي، فإن مزيدًا من المعلومات سيتم الوصول إليها حول فترتها التي لا تزال غامضة إلى حد كبير، بعدما اختفت مقبرتها لعدة قرون منذ وفاتها المفاجئة في 1340 قبل الميلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab