معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام
آخر تحديث GMT08:19:19
 العرب اليوم -

يستمر يوميًّا ولمدة شهرين بنسبة تخفيض 70 %

معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام

معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام

بغداد ـ نجلاء الطائي أقامت مؤسسة "المدى للإعلام والنشر" بالتعاون مع محافظة بغداد معرضاً للكتاب في قاعة المركز الثقافي البغدادي، في شارع المتنبي، والذي يعرض عناوين كتب عدة، ويقدم للقارئ البيع المباشر بنسبة تخفيض 70 في المائة. وحضر المعرض الذي ضم عدداً كبيراً من الكتب التاريخية والدينية، محافظ بغداد السابق الدكتور صلاح عبدالرزاق، وعدداً من رؤساء الجامعات العراقية، والمثقفين وجمهور واسع من القراء.
وأكد عبدالرازق في تصريح خاص لـ"العرب اليوم" قائلًا "أفضل شيء تقدمه هذه المؤسسة هو "معرضاً يوعي الشاب العراقي، ويُعرِّفه ما معنى الكتاب"، مبينًا أهمية الكتاب لدى الإنسان المثقف باعتباره عنصرًا ورافدًا قويًّا للوعي.
وبيَّن عبدالرزاق أن أجمل ما في هذا المعرض، أنه يحمل تنوعًا فكريًّا وأدبيًّا وثقافيًّا، إضافةً إلى إصدارات واختصاصات مختلفة، ترضي جميع الأذواق، مشيرًا إلى أن المعرض وفر للمثقف أو القارئ العراقي شراء أي كتاب مقابل ثمن بسيط جدًا.
وعن الكتب التي يحب أن يطالعها، قال المحافظ، أُفضِّل قراءة الكتب التاريخية، وبالأخص تاريخ بغداد، وما يحمله من أحداث وذكريات جميلة مرت بها هذه المدينة الحضارية".
بدوره قال رئيس معرض الكتاب باسم ناصر لـ"العرب اليوم"، "كان هدفنا الرئيسي هو إسعاد ودعم القارئ، وتخفيض أسعار الكتاب حتى لا يكون سعره مكلفًا"، مشيرًا إلى أن المعرض يحتوي عددًا من كتب الفلسفة والأدب وعلم النفس النادرة. وبيَّن ناصر أن مؤسسة المدى مستمرة في إقامة مثل هذه الأعمال التثقيفية، في شارع المتنبي؛ لأنها روح المثقف والمبدع والفنان والشاعر والروائي والقاص"، فالعراق هو بلد الثقافة، مؤكدًا أن المعرض سيستمر يوميًّا على مدى شهرين.
وعن سؤال لـ"العرب اليوم" عن ماذا يحب المثقف العراقي، قال، القاري العراقي يقرأ كل شيء، ولا تقتصر قراءته على شيء معين، وإنما يحب كل ما تراه عينه من رواية ومقالة ومؤلفات جديدة أو تراثية"، مشيرًا إلى "اقتراب موعد إقامة معرض أربيل السنوي العالمي وفقًا لميعاده الدولي".
فيما قال أستاذ الفيزياء في جامعة بغداد، الدكتور بهاء الطعمة، "هذا المعرض له فائدة كبيرة جدًا للمثقف والكاتب؛ لأن العراق كان في مطلع الستينات، هو بلد القراءة والفكر والعلم، وكان في ذاك الوقت يعيش ثورة فكرية، من خلالها أطلقت المقولة الشهيرة "مصر تكتب، ولبنان تطبع، والعراق يقرأ".
وتابع الطعمة، "ولكن في مطلع الثمانينات بدأت الحرب على الفكر والثقافة، وانخفض دعم وزارة الثقافة في إصدار الكتب، بعد أن كان العراق يحمل المركز الأول من الناحية الثقافية"، مشيرًا إلى أن أسباب انعدام الثقافة لمدة من الزمن في العراق تعود إلى أن الحكم السابق جفف منابع الثقافة مثل ما جفف منابع الأهوار، بالإضافة إلى الحروب المتتالية، والتي أعدمت ثقافة المواطن العراقي، فأصبح لا يعرف شيئًا من ثقافة بلده".
وناشد الطعمة، الحكومة بدعم مثل هذه المعارض؛ لكي تبقى مستمرة، من أجل فائدة المواطن العراقي معربًا عن أمله في استعادة الثقافة العراقية مكانتها من خلال تكرار إقامة مثل هذه المعارض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام معرض للكتاب بالتعاون بين محافظة بغداد ومؤسسة المدى للإعلام



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab