مفتي السعودية يؤكد أهمية دور الخطباء في معالجة مشكلات المجتمع
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

دعاهم إلى توجيه الأمة الإسلامية وتحذيرها من مكائد أعدائها

مفتي السعودية يؤكد أهمية دور الخطباء في معالجة مشكلات المجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفتي السعودية يؤكد أهمية دور الخطباء في معالجة مشكلات المجتمع

الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ
الرياض – العرب اليوم

ؤرئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن واجب الخطباء هو معالجة مشكلات المجتمع فإذا جاء من يعيبهم في ذلك أو يستهين بقررات وتعماميم وزارة الشؤون الإسلامية في هذا الصدد فهو مخطئ، وإذا عصينا تعاميم الوزارة ورفضناها واستنقصناها كنا في هذا عاصين لولي أمرنا فإن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد هي وليةٌ لها الولاية العامة على الأئمة والخطباء والمؤذنين توجههم التوجيه السديد، وترشدهم إلى الموضوعات المهمة.

جاء ذلك في كلمة لآل الشيخ في برنامجه الأسبوعي الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة ويعده ويقدمه يزيد الهريش، إذ قال آل الشيخ: لا شك أن من أعظم المساهمات أن يسهم الخطباء في توجيه الأمة وتحذيرها من مكائد أعدائها وبيان أهمية الأمن ومنزلته ومكانته، وأنه ضرورةٌ لانتظام كل مجتمع وأنه بفقدان الأمن يفقد كل المصالح، وهكذا نرى في البلدان التي فقدت الأمن ما حصل لهم من تخبط في أنفسهم، وتشرد أهلها وتفرقوا عن أهليهم وأولادهم وعاشوا في العراء والشقاء، ولذا فالحفاظ على الأمن والعناية به أمرٌ مطلوب شرعًا يجب أن نهتم به ونحترم أمننا واستقرارنا ونستشعر إنعام الله علينا به ونشكره على ذلك ولذلك قال الله تعالى : (لإيلاف قريش، إيلافهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت، الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) فالأمن من نعم الله علينا، كما قال صلى الله عليه وسلم (من أصبح آمنًا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه وليلته، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها).

وأضاف آل الشيخ: على الخطباء أن ينبهوا الأمة على هذه المسائل وأن يحثوهم على سبل حفظها، وأن يحذروهم من مكائد أعدائهم المندسين بين الناس يسعون في خراب الأمن وزواله نسأل الله السلامة والعافية وأن يقطع دابرهم. فنحن في أمن واستقرار وعافية نسأل الله أن يديمها علينا وعليكم وعلى المسلمين.

ونبّه مفتي عام المملكة بشدة إلى أن من لا يعتني بمثل هذه الموضوعات ويقلل من شأنها أو ينتقصها فهذا يدل على قلة فهم وسوء النوايا، فإذا كان الخطباء يخطبون يحذرون من الفوضى ومن مكائد الأعداء، ومن الإصغاء إلى الإشاعات الباطلة والأراجيف، ويحذرون من سفك الدماء وإفساد الأموال وغير ذلك مما يعانيه المسلمون في واقعهم فهذه مهمتهم بأن يعالجوا مشاكل المجتمع فإذا جاء من يعيبهم في ذلك أو يستهين بقررات وتعماميم وزارة الشؤون الإسلامية في هذا الصدد فهذا مخطئ، فالوزارة تعمم تعاميم تنبه الأئمة والخطباء وترشدهم وتحثهم لأنها جهةٌ مسؤولةٌ عنهم، فإن عليها واجب أن تنصحهم وتوجههم وتدلهم على الخير، وتنصحهم في أي موضوع ترى أهمية أن يتحدثوا عنه، فإذا عصينا تعاميم الوزارة ورفضناها واستنقصناها كنا في هذا عاصين لولي أمرنا فإن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد هي وليةٌ لها الولاية العامة على الأئمة والخطباء والمؤذنين، ومن الولاية أن توجههم التوجيه السديد، وأن ترشدهم إلى الموضوعات المهمة، التي ينبغي التحدث عنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي السعودية يؤكد أهمية دور الخطباء في معالجة مشكلات المجتمع مفتي السعودية يؤكد أهمية دور الخطباء في معالجة مشكلات المجتمع



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab