هيئة الشارقة للكتاب تطلق أول نادي حكومي للقراءة في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

أول هيئة حكومية تُدخل مقياس القراءة في التعيين

هيئة الشارقة للكتاب تطلق أول "نادي حكومي للقراءة" في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الشارقة للكتاب تطلق أول "نادي حكومي للقراءة" في الشرق الأوسط

معرض الشارقة الدولي للكتاب
دبي ـ جمال أبو سمرا

أطلقت هيئة الشارقة للكتاب، مبادرة جديدة لتحفيز موظفيها على ممارسة القراءة، وذلك تحت عنوان "نادي القراءة"، تماشيًا مع رؤية وتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بضرورة البناء الفكري والثقافي للإنسان والاستثمار في الموارد البشرية، وضمن المبادرات الخاصة بعام القراءة في دولة الإمارات.
وتهدف المبادرة التي تعتبر أول نادي حكومي للقراءة في الشرق الأوسط، إلى جعل القراءة عادة وأسلوب حياة للتطور والتنمية بين الموظفين، وذلك من خلال منح كل موظف في كافة إدارات الهيئة وأقسامها، نصف ساعة يومياً (أو ما يعادل ساعتين ونصف ساعة أسبوعياً) خلال ساعات الدوام الرسمي لممارسة القراءة والاطلاع، والتي ستنعكس نتائجها الإيجابية على الموظفين والهيئة والمجتمع، وسيتم خلال كل فترة اقتراح كتاب أو أكثر للقراءة، وسيتم تنظيم تجمعات شهرية بين فريق العمل لمناقشة الكتب المقروءة من قبلهم.

وأوضحت إدارة الهيئة أن المبادرة الجديدة تأتي أيضاً تماشياً مع توجه هيئة الشارقة للكتاب لإدخال قياس مستوى القراءة لدى الموظف والثقافة العامة في التقييمات الخاصة بالتعيين والترقيات ضمن كافة الأقسام كل حسب مستواها الوظيفي، وهي بذلك تكون أول هيئة حكومية تدخل هذا المقياس على مستوى العالم.
وأعلنت هيئة الشارقة للكتاب أن أول الكتب التي تم اقتراحها لشهر مارس/أذار المقبل هو كتاب "سرد الذات"، للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسيتم مناقشة الكتاب وآراء الموظفين حول مضمونه لاحقاً ضمن مجموعات متعددة.

وحول هذه المبادرة قال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "سعياً منا لترجمة رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تؤمن بأن الارتقاء والتطور يبدأ أولاً بالعقل والمعرفة، والنهج الإماراتي المرتكز على صناعة المعرفة وتطوير الإنسان، فقد قمنا بإطلاق مبادرة "نادي القراءة"، لتحفيز موظفينا على القراءة، وتنمية معارفهم العامة، وخلق الشعور بضرورة القراءة والثقافة في تطوير أنفسنا في العمل والحياة، وبأن الانتقال إلى مرحلة العمل والانشغال بتفاصيله اليومية لا تعني الابتعاد عن الكتاب والقراءة.
وأضاف العامري: "تنبع أهمية هذه المبادرة في كونها انطلقت في الأساس من مؤسسة تعنى بأمر الثقافة والقراءة، ولذلك سنضع أمر الالتزام بها وتفعيلها من قبل موظفي الهيئة ضمن معايير التوظيف والترقية، ونعتبر أن جميع العاملين في الهيئة لديهم مسؤولية وطنية وأخلاقية ومهنية تجاه إنجاح هذه المبادرة، وبأن يكونوا مثالاً يحتذى بهم في ممارسة القراءة، ونقل هذه التجربة وتعميمها على أسرهم، وبقية أفراد المجتمع الذين يحيطون بهم، لأننا على قناعة تامة بأن القراءة هي السبيل الوحيد للإبداع وتكوين واكتشاف المبدعين والمخترعين والأدباء والمفكرين، فالأمم القارئة هي الأمم القائدة".

يذكر أن هيئة الشارقة للكتاب كانت قد بدأت عملها في ديسمبر 2014، وهي تعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.
وللوصول إلى أهدافها الإنسانية والمعرفية تتولى هيئة الشارقة للكتاب تنظيم عدد من المشاريع الثقافية المهمة في إمارة الشارقة ويأتي في مقدمتها معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومنحة معرض الشارقة للترجمة، والبرنامج المهني للناشرين وهو أول برنامج تدريب مجاني للناشرين  في العالم العربي، بالإضافة إلى المؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأمريكية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الشارقة للكتاب تطلق أول نادي حكومي للقراءة في الشرق الأوسط هيئة الشارقة للكتاب تطلق أول نادي حكومي للقراءة في الشرق الأوسط



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab