السحيمي يتّهم مجمع اللغة الافتراض بـالعبث بالعربيّة والسطو على مؤلفه
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

قدّم أدلة قاطعة على أنَّه كان أول من قدّم "القاف الطبقيّة" في مؤلفه

السحيمي يتّهم مجمع اللغة الافتراض بـ"العبث" بالعربيّة والسطو على مؤلفه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السحيمي يتّهم مجمع اللغة الافتراض بـ"العبث" بالعربيّة والسطو على مؤلفه

كتاب إبدال الحروف
الرياض ـ العرب اليوم

جدّد عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلاميّة الدكتور سلمان السحيمي اتّهامه مجمع اللغة الافتراضي بـ"العبث" باللغة العربية، ومحاولة خلق اللبس بموضع مسميات لأصوات الحروف، وسطوهم على مؤلفه، والتصرف بمحتوياته بما يضر باللغة العربية، مؤكّداً أنّه كان أول من رسم طبقات القاف في اللغة العربية، تحت موضوع "القاف الطبقية"، ومسميات أصواتها، وتغيرها في مؤلفه إبدال الحروف في اللهجات العربية، الذي أصدره قبل 28 عاماً.
واعترض السحيمي، في حديث صحافي، على ما سمّاه "سطوًا" على أحد مواضيع كتابه، وما طرحه عن "القاف الطبقية" ورسمها بحسب منطوقها، أو بحسب نطق العرب لها بلهجاتها المختلفة، ومحاولة تغيير مسماها "للقيف"، وأخذ مضمون كتابه دون الإشارة، متخلين عن الأمانة العلمية والموضوعية في النقل، حسب تعبيره.
وأضاف السحيمي "ما أشاعه المجمع تحت مسمى (القيف) يعتريه الكثير من التعديات والتجاوزات على اللغة العربية وهو الذي يفترض منه أن يكون حارساً للغة، وأن من تحدث باسم مجمع اللغة الافتراضي احتوى حديثه على تناقض عقلي ونقلي وعلمي"، مطالبًا المجمّع بـ"الاعتذار لنقلهم من مؤلفي دون الإشارة حسب الأصول العلمية في النقل".
وسرد السحيمي عددًا من الأدلة على تعدي المجمع، حسب قوله، من بينها أنَّ كلمة "القيف" غير صحيحة، ولا أصل لها، وهي محرفة عن كلمة "القاف"، وتحريف الكلم عن مواضعه من أساليب التحايل المعروفة، وكلمة "القيف" مختلقة، وأنا ضدها، لأن الحروف لا تغير أسماؤها، ولأن اللغة العربية قد اكتملت فلا يجوز إدخال ما ليس منها وإطلاقهم لمسمى صوت "القيف" من شأنه أن يحدث أشكالاً لم يصل إليها إلا مجمع اللغة الافتراضي.
وتابع "لو سرنا على طريقة مجمع اللغة الافتراضي لقلنا إن للصاد (صيد) وللضاد (ضيد) وهذا عبث في اللغة".
وأردف في استدلاله الثاني أنّ "ما أخذ من كتابي (إبدال الحروف في اللهجات العربية) محصور في القرارين العاشر والحادي عشر، المتعلقين بالقاف الطبقية التي سماها المجمع الافتراضي (القيف)، لأن ما في هذين القرارين مأخوذ من كتابي ولم يشر الدكتور عبدالرزاق الصاعدي إليه، أو إلى أي مرجع آخر، لإيهام القراء أن المجمع انفرد بهذا الاكتشاف، فأين الأمانة العلمية التي يدّعونها لحماية اللّغة".
وأكّد السحيمي، أنه لن يسمح لأحد أن يسلب حقوقه العلمية، وسيتخذ من أجل ذلك جميع الطرق الرسمية لإيقاف المعتدين عند حدهم، بحسب وصفه.
واعتبر أنه "الوحيد الذي يملك سندًا متصلاً عن خليل عساكر"، ويقول "نقلت طبقات القاف عن الدكتور عبدالعزيز مطر الذي أخذها بسند متصل عن خليل عساكر".
واستطرد السحيمي أنه "وصل لرسم طبقات القاف أو القاف الطبقية وتحولها في لهجات العرب قبل أن يكتشف بحث الدكتور خليل عساكر؛ حيث كان تفصيله لها في مؤلفه طريق المجمع لطرحها ناقلاً عن عبدالرزاق الصاعدي قوله (وبعد خمسة أيام من قرار المجمع اطلعت على بحث قديم للدكتور خليل عساكر مقدم لمجمع اللغة العربية بعنوان طريقة لكتابة نصوص اللهجات العربية الحديثة بحروف عربية، فسرني ذلك منه، لأنه أكّد لي أن اختيار الأغلبية كان موفقاً)، وهذا يعني أنه لم يكتشف طريقة خليل عساكر إلا بعد صدور القرارين، أي بعد أن أخذ من كتابي ما أخذ، فمن أين أخذت الأغلبية النقط إن لم يكن من (إبدال الحروف في اللهجات العربية) قبل أن تكتشف طريقة خليل عساكر التي ستوافق اختيار الأغلبية".
وزاد السحيمي "إن في القرارين ما يوهم أنه اعتمد في النقط على الخط المغاربي (الأندلسي) إذ يقول (يرى مجمع اللغة الافتراضي أن يرسم صوت القيف بحرف القاف الفصحى منقوطة بنقطتين من تحت، وهذا مألوف في الخط المغاربي (الأندلسي) حين يرسمون الفاء بنقطة من تحتها وهي أخت القاف في الهجاء)، لأنه عند صدور القرارين لم يكن أمامه إلا إبدال الحروف في اللهجات العربية، وهو لا يريد أن يذكره، وطريقة خليل عساكر لم تكتشف بعد".
وبين السحيمي أنه "أثناء تفصيله في فصل القاف والجيم ذكر تنوعات القاف وهي القاف اللهوية أو الفصحى وهي التي يقرأ بها القرآن اليوم، ورمزها (ق)، أما القاف الطبقية، وهي التي تخرج من منطقة الطبق، بنقطتين من أسفل، والثالثة القاف المزجية، والقاف الطبقية هي التي أخذها مجمع اللغة الافتراضي وسماها (القيف)، وقد اخترت للقاف الطبقية نقطتين من أسفل، لأنه كان أمامي في أثناء البحث كتب القاف فيها منقوطة بنقطتين من أسفل، منها كتاب الدكتور عبدالعزيز مطر، (لهجة البدو في ساحل مريوط)، وقد أخذ النقط من الدكتور خليل محمود عساكر".
وأوضح السحيمي "فإذا كان للدكتور خليل فضل وضع النقط، فإن للدكتور عبدالعزيز مطر فضل تطبيق هذه النقط على لهجة من لهجات العربية، وهي لهجة ساحل مريوط، في جمهورية مصر العربية".
وأضاف "أما أنا فإنني طبقت النقط أو القاف الطبقية وهي القاف المنقوطة بنقطتين من أسفل على اللهجات العربية في الوطن العربي وشرحتها في كتابي، من الصفحة 259 إلى 271 في كتاب (إبدال الحروف في اللهجات العربية)، وقد طبقته على النصوص النثرية والشعرية، وهذا التطبيق قد أخذه مجمع اللغة الافتراضي وسماه (القيف) ولم يشر إليه، بعد أن قدم في النصوص وأخر".
ولفت السحيمي إلى أنّ "القول بالقاف الطبقية هو رأي معظم علماء الأصوات من أمثال الدكتور رمضان عبدالتواب في كتابه (المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي)، والدكتور تمام حسان في كتابه (مناهج البحث في اللغة)، والدكتور أحمد مختار عمر في كتابه (دراسة الصوت اللغوي)، والدكتور مراد كامل في كتابه (اللهجات العربية الحديثة في اليمن".
ورأى أنه "كان ينبغي على مجمع اللغة الافتراضي ألا يغفل الدراسات السابقة التي قيلت بشأن القاف الطبقية، أو القاف المنقوطة بنقطتين من أسفل، والتي بذل فيها علماء الأصوات جهداً كبيراً منذ إنشاء مجمع اللغة العربية في القاهرة".
وتساءل السحيمي في دليله الخامس على تجاوز مجمع اللغة بقوله "هل يستطيع مجمع اللغة الافتراضي والمشرف عليه الدكتور عبدالرزاق فراج أن يأتي بكتاب أو بحث والقاف فيه منقوطة بنقطتين من أسفل في قول الشاعر:
ولا أقول لقدر القوم قد نضجت ولا أقول لباب الدار مقفول"
وقال "قبل عام 1407هـ، وهو تاريخ صدور مؤلفي الذي له الفضل بوصول المعرفة - محل النزاع - لهم لأن هذا من ضمن الأمثلة التي طبقت عليها رسم القاف الطبقية وقد أخذه مجمع اللغة الافتراضي وأوهم أنه توصل إلى نقطة في عام 1435هـ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السحيمي يتّهم مجمع اللغة الافتراض بـالعبث بالعربيّة والسطو على مؤلفه السحيمي يتّهم مجمع اللغة الافتراض بـالعبث بالعربيّة والسطو على مؤلفه



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab