وزارة الثقافة تعيد معظم الكتب المصادرة من جدة إلى دور النشر
آخر تحديث GMT03:50:37
 العرب اليوم -

بسبب الناشرين الذين تم إغلاق أجنحتهم أثناء سريان المعرض

وزارة الثقافة تعيد معظم الكتب المصادرة من "جدة" إلى دور النشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الثقافة تعيد معظم الكتب المصادرة من "جدة" إلى دور النشر

وزارة الثقافة والإعلام السعودية
جدة ـ سعيد الغامدي


رغم انقضاء ما يقارب من الثمانية أيام على انتهاء فعالية معرض جدة الدولي للكتاب، إلا أن ملفه التنظيمي لم يغلق حتى اللحظة، بسبب كتب الناشرين الذين تم إغلاق أجنحتهم أثناء سريان المعرض، لأسباب مختلفة. ويعد مثل "قطعت جهيزة قول كل خطيب"، هو العنوان الأهم للكتب والمطبوعات التي صادرتها لجنة الإعلام الداخلي التابعة لوزارة الثقافة والإعلام في المعرض، والتي راج حولها كثير من التكهنات عن مصيرها، فيما أكدت مصادر  أنه تم تسليم كتب الناشرين التي تم سحبها منهم.

وأوضحت المصادر أن هناك بعض الكتب -وهي قليلة جدا مقارنة بما تم تسليمها- تم حجزها بشكل نهائي لموضوعاتها التي لا تتواءم مع الأنظمة المرعية في المملكة، وإثارة بعض الحقب التاريخية التي من شأنها إثارة الفتن، وهي تابعة لدار نشر تم منع مشاركتها في معرض الرياض الأخير لعدم تطابق عناوينها مع الإطار العام الأدبي والقانوني والفكري للمملكة، وهي الحجة القانونية ذاتها التي حضرت لدى منظمي معرض جدة للكتاب، في المنع أيضا. اللافت في الدار التي منع كتبها ومصادرة بعضها، أنها ولجت أرفف معرض جدة من تحت الطاولة، لتقوم بشحن كتبها ضمن إحدى الدور اللبنانية الشهيرة -تحتفظ الوطن باسمها- المشاركة، والمتخصصة في بيع الروايات العالمية المترجمة والعربية بدرجة كبيرة، فيما أشارت المصادر إلى أن عدد الكتب الضائعة التي حصرها "مقاول المعرض" بلغ أكثر من 2400 كتاب، تم توجيهها إلى الدور المحلية أو العربية التي تمتلكها بشكل مباشر.

ويعود الإشكال الرئيسي في موضوع مصادرة بعض الكتب من المعرض إلى أن الدور المشاركة تعتمد في مطالبتها على حجة "قانونية"، هي أنها قامت بإرسال عناوينها قبل شهرين من بدء المعرض، وتم اعتمادها من الجهة المنظمة، ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام، لتأتي الموافقة على مشاركتهم في الحدث الثقافي، بعد اعتماد عناوينهم. إحدى دور النشر -تحتفظ الوطن باسمها- ذكرت أن الإغلاق سبب إرباكا لهم وخسائر كبيرة على المستوى المالي، ممثلا في "الشحن الجوي، أجور مشرفي المعرض وسكناهم، وتذاكر طيرانهم ومعيشتهم"، محملين خسارتهم التي انعكست عليهم بشكل كبير إلى تضارب الصلاحيات بين الموافقة على المشاركة ومن ثم المنع. وطالبت الدور، وهي ثلاث، منعت إحداها بسبب حمل مديرها الجنسية الإسرائيلية، فيما تم إغلاق الدار الثانية لمخالفة عناوينها الأنظمة المرعية في المملكة، فيما الدار الثالثة محلية بسبب انتهاء ترخيصها، وهو ما نفاه مدير الدار بأن ترخيصه مجدد لثلاث سنوات قادمة، اللجنة المنظمة العليا للمعرض بتعويضها عن الخسائر التي لحقت بها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة تعيد معظم الكتب المصادرة من جدة إلى دور النشر وزارة الثقافة تعيد معظم الكتب المصادرة من جدة إلى دور النشر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab