التشكيليين المصرية تكشف عن تعرضها لمخطط ممنهج لإفشال مجلس النقابة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بالتزامن مع تقديم شكاوى بوجود بعض المخالفات القانونية والمالية

"التشكيليين" المصرية تكشف عن تعرضها لمخطط ممنهج لإفشال مجلس النقابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التشكيليين" المصرية تكشف عن تعرضها لمخطط ممنهج لإفشال مجلس النقابة

نقابة التشكيليين في مصر
القاهرة ـ العرب اليوم

تباينت آراء بعض الفنانين التشكيليين في مصر حول أداء نقابة التشكيليين، بعد تولي الدكتورة صفية القباني رئاستها، إثر انتهاء الانتخابات وإعلان النتيجة الجمعة 17 يناير/كانون ثاني، الماضي، من 2020، حتى قامت عضوتان من أعضاء مجلس الإدارة السابق هما الدكتورة منال عبد الحميد شلتوت، والدكتورة رانيا عبد المنعم عبد الباسط بتقديم شكوى إلى الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ضد "القباني" نقبب التشكيليين.

تنص الشكوى على وجود بعض المخالفات القانونية والمالية داخل النقابة، بالإضافة إلى تقديمهم بلاغ بالاتحاد مع ستة أعضاء آخرين إلى قسم شرطة قصر النيل، والنيابة العامة ضد النقيبة أيضا باتهامها بإهدار المال العام ومخالفتها للقانون ولقرارات الحظر الصادرة من رئيس مجلس الوزراء وقيد هذا المحضر برقم 1877 لسنة 2020 إداري قصر النيل.

وأصدرت النقابة بيانا ردا فيه على الاتهامات السابقة، موضحة أن أن عددا من مجلس النقابة السابق، قاموا بتحرير محضر كما أشرنا سابقا، وأن نيابة قصر النيل تولت التحقيق فى الأمر، قبل أن تصدر النيابة العامة قرارها بتاريخ  13 أبريل/نيسان الماضى، قرارها بحفظ المحضر لعدم وجود أى مخالفات قانونية أو مالية.

واختتم البيان: "أخيرا نأمل أن تكون الحقيقة قد ظهرت جلية أمام أعضاء الجمعية العمومية، والنقابة إذ تؤكد من جانبها حرصها الكامل على أموال الأعضاء وحقوقهم وعدم مخالفة القانون وفقنا الله لخدمتكم".

من جانبها قالت الدكتورة صفية القبانى، أولا فوزى بمقعد نقيب التشكيليين جاء بالتوفيق من الله ثم باختيار الزملاء فى الجمعية العمومية الذين انتخبوني وأعطوني ثقتهم، رغم أننى لم أخض الانتخابات على قوائم، وكان أمامى ستة مرشحين، لكن يبدو أن المرشحين الذى لم يوفقوا فى هذه العملية الانتخابية لم يسلموا بالنتيجة.

 وأضافت "القبانى" أن المجلس الحالى لم يمر عليه ثلاثة أشهر حتى يتم اتهامها بمثل هذه الاتهامات، خاصة أن نص هذه الفترة انقضى فى فترة الحظر وقرار مجلس الوزراء بتعليق كافات الأنشطة والفعاليات التى قد تشهد تجمعات كبيرة، مشيرة أن قرار اعتماد فوز المجلس الحالى اعتمد من وزارة الثقافة فبراير الماضى.

 ولفتت نقيب التشكيليين، أنه تم الدعوة فى أول مارس/آذار الماضى، وقبل ظهور أى بوادر لأزمة فيروس كورونا الحالية، وتم دعوة الجمعية العمومية للانعقاد، وكان ذلك بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة، وذلك لعرض ميزانية العام الماضى على الجمعية العمومية حتى تاريخ أول مارس، وذلك نظرا لأن المجلس كان حديث التشكيل.

 وواصلت الدكتورة صفية القبانى، أن قانون النقابة يلزم المجلس بإرسال خطابات بذلك لكل الأعضاء فى جميع المحافظات من مطروح حتى أسوان قبل الانعقاد بأسبوع، بالإضافة إلى الإعلان عنه في الجريدة الرسمية، كما ينبغى أن تعقد الجمعية فى النقابات الفرعية أولا، مشيرة إلى وجود نقابتين فرعيتين بكل من الإسكندرية والمنصورة.

 وتابعت "القبانى" بعد الحصول على الموافقة لانعقاد الجمعية، ظهرت جائحة كورونا"، وتم وقف الأنشطة والمعارض حتى جاء القرار رسميًا من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في 24 مارس الماضي، فتم إلغاء كل ذلك حرصًا على سلامة الأعضاء وتنفيذًا لهذه القرارات الرسمية، بالرغم من مخاطبة الجهات المعنية الأمنية لي حتى 29 مارس بامكانية الانعقاد كما حدث مع انعقاد الجمعية بنقابة المحاميين في 15 مارس، ولكني ارسلت لهم جوابًا بالإلغاء.

 وأكدت الدكتورة صفية القبانى، أن مخطط ممنهج لإفشال مجلس النقابة، كما أن هناك تربص بالمجلس من البداية، وصلت لحد السب والقذف على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، مشددة على أنها تعمل وفق اختيار الجمعية العمومية لي، وأن تلك الاتهامات الباطلة لن توقفها عن استكمال مهامها.

 وأوضحت "نقيب التشكيليين" أن المجلس قام بعدد من المشروعات، وأنها بصدد الحصول على شقق من الإسكان الاجتماعي، وبصدد تقنين الأرض الخاصة بهم بعدما سُحبت، ومشروع صحي ممتاز، كما حصلت على تبرعات أكثر من نصف مليون جنيه لتطوير النقابة، دعم لفنانين متضرري الكورونا من بعض الفنانين، لافتة إلى أنها تعطي دعم للفنانين ليس تفضلًا ولكن حقًا لهم، وعرضت العديد من الإسهامات والمشروعات الأخرى التي قامت بها أو بصدد تحقيقها في المستقبل القريب.

قد يهمك ايضـــًا :

معرض "بلا رتوش" الأثنين القادم بنقابة التشكيليين في الإسكندرية

عرب يشارك بحفل تأبين محسن شعلان في نقابة التشكيليين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيليين المصرية تكشف عن تعرضها لمخطط ممنهج لإفشال مجلس النقابة التشكيليين المصرية تكشف عن تعرضها لمخطط ممنهج لإفشال مجلس النقابة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab