مبادرة ألف عنوان وعنوان تستقطب خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

جلسة نقاشية خلال "معرض الشارقة الدولي للكتاب" في دورته الـ35

مبادرة "ألف عنوان وعنوان" تستقطب خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبادرة "ألف عنوان وعنوان" تستقطب خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي

مبادرة "ألف عنوان وعنوان"
الشارقة - سعيد المهيري

انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية في دعم صناع الأدب العربي، من ناشرين ومؤلفين في دولة الإمارات العربية المتحدة، نظمت مبادرة "ألف عنوان وعنوان"، على هامش مشاركتها في "معرض الشارقة الدولي للكتاب" في دورته الـ35، في ملتقى الكتاب جلسة نقاشية قدمها المستشار روبرت بانش، وأدارتها مجد الشحي، مديرة المبادرة ، بحضور نخبة من ناشرين إماراتيين وعرب، وعدد من وسائل الإعلام المختلفة. وقد ناقشت الجلسة آخر المستجدات والمقترحات التي من شأنها أن تدعم المؤلفين ودور النشر وتلبي طموحاتهم الأدبية، وتساعد في نشر قصصهم الجميلة، ورسائلهم الفريدة وبحوثهم الثقافية الغنية، وتساهم في إرساء ثقافة القراءة والمطالعة .

وقال المستشار روبرت بانش، والخبير في النشر الدولي:" سأقدم لكم اليوم العديد من النماذج والتجارب العالمية التي نجحت في مسيرة صناعة النشر في أوروبا وبريطانيا والصين، والتي تعتبر أسواق ناضجة ولا يوجد بها نسبة نمو عالية، مقارنة مع السوق الإماراتي الذي يوجد فيه الكثير من النمو ولذلك ترتفع فيه نسبة التحدي، حيث أن 20% من السوق تحوي كتباً باللغة العربية فقط، و80% من اللغات الأخرى، والسبب في ذلك أنه مايقارب 87% من السكان هم من ثقافات مختلفة، وهنا يأتي دوركم كدور نشر عربية وضرورة أن تركزوا على لغتكم العربية".

وتحدث روبرت عن مجموعة من التحديات التي يشهدها قطاع النشر، والتي من المتوقع ستتفاقم في السنوات الخمسة القادمة، ومن أبرزها أن 82% من الجمهور يستخدم التكنولوجيا الحديثة بسكل أساسي، والتي بلغت دولة الإمارت أعلى نسبة من حيث الاستخدام تليها السعودية ومن ثم الأردن، وبالتالي أصبح الجمهور يأخذ المعلومات من مصادر مختلفة غير الكتاب مثل جوجل والمواقع الإلكترونية، وهنا أصبح الكتاب يواجه منافسين أقوياء، فالهواتف الذكية والتطورات العصرية أصبحت تشيح بنظر القراء عن الكتب.

وأكد روبرت أنه من الصعب أن نقنع القرَّاء بأن يستبدلوا الكتاب بالهواتف الذكية، لأن السوق الرقمي بدأ ينمو بطريقة متسارعة، وهنا يكمن دور أصحاب دور النشر بالبحث عن طريقة للوصول إلى الجمهور من خلال التسويق لكتبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أي بما يسمى "بالتسويق الرقمي" لكتبهم، فيجب علينا كصناع دور نشر أن نساهم في إنتاج المحتوى الرقمي أيضاً.
وحدث روبرت الحضور عن كيفية التسويق عبر الشبكة العنكبوتية ومحركات البحث المختلفة، لتسويق كتبهم، ليتمكنوا من الوصول إلى القراء مستخدمي العالم الرقمي، لأن العالم يتغير أسرع بكثير مما نتغير نحن، فيجب علينا كناشرين أن نكون استباقيين قبل أن يكون لدينا ردة فعل، وهنا يجب أن أشيد بالدور الكبير لألف عنوان وعنوان، المبادرة المتميزة التي استبقت الأحداث بكثير من الوقت، وعملت على دعم الإنتاج للناشرين، لإيجاد محتوى ومضمون قيم قادر على استقطاب الجمهور.

كما تحدث المستشار روبرت، عن واحدة من أبرز التحديات التي يواجهها صناعة النشر في العالم كافة، وهي الكتب المقرصنة التي تباع بالمجان، فهي من المشاكل التي لم تجد لها حلول حتى الآن وتستمر بالتفاقم يوماً بعد يوم، ولقد عقدنا الكثير من الجلسات والفعاليات لمعالجة هذه المشكلة، وتعريف الجمهور بمعنى الملكية الفكرية، وهنا يجب أن نؤكد على أن الحل يكمن في تكاتف جهود الحكومة مع أصحاب دور النشر للقضاء والحد من القرصنة. وشدد على أهمية أن نبحث دائما عن الجمهور الجديد وأن نتعرف على قنوات النشر الجديدة، والتي تمكنا من الوصول إلى أكبر نسبة من هذه الفئة، كما من الضروري دائما قبل أن ننشر أي كتاب أن ندرس حاجة السوق والمواضيع التي يهتم بها، لنحصل في النهاية أن يكون العرض متناسب مع كمية ونوع الطلب.

وأخيرا أكد روبرت على أهمية التكامل بين الناشر والمؤلف للخروج بكتاب ذات مضمون ناجح، قادر على أن ينال إعجاب القراء من حيث المحتوى والقصة التي يرويها الكتاب، وبالتالي يعود بالنجاح على الكاتب ودور النشر من ناحية الدعم المادي.

وتهدف مبادرة "ألف عنوان وعنوان" التي أطلقت في فبراير/شباط الماضي، إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي، لتعزيز الإنتاج المعرفي والفكري في دولة الإمارات، وضمان استدامة صناعة النشر داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى دعم المؤلفين الإماراتيين وتشجيعهم على تأليف المزيد من الإصدارات، ودعم دور النشر الإماراتية وضمان منافستها في هذا القطاع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة ألف عنوان وعنوان تستقطب خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي مبادرة ألف عنوان وعنوان تستقطب خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab