الإفتاء المصرية تُطلق الأرشيف الأول من نوعه للفتاوى الدينية حول العالم
آخر تحديث GMT09:12:54
 العرب اليوم -

يعتمد على خدمات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

"الإفتاء" المصرية تُطلق الأرشيف الأول من نوعه للفتاوى الدينية حول العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإفتاء" المصرية تُطلق الأرشيف الأول من نوعه للفتاوى الدينية حول العالم

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ كمال المرصفي

أطلقت دار الإفتاء المصرية أول محرك بحثي خاص يُعنى بجمع الفتاوى وأرشفتها، ليصبح الأرشيف الأول من نوعه على المستوى الديني بشكل عام والمجال الإفتائي على وجه الخصوص، حيث يعتمد المحرك البحثي، الذي أطلقته وحدة الدراسات الاستراتيجية بالدار المصرية، الأربعاء، على خدمات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بهدف الخروج بمؤشرات تفيد صناع القرار وجميع المعنيين، وإيجاد آليات لمواجهة التحديات المقبلة. 

وأطلقت الدار المصرية مشروعها العالمي ضمن فعاليات مؤتمر الإفتاء الخامس الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم في القاهرة، برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبحضور وفود من أكثر من 85 دولة.

وقدّم طارق أبوهشيمة، مدير المؤشر العالمي للفتوى ورئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء المصرية، عرضًا لأهم ما تضمنه محرك بحث الفتاوى ومنصته الإلكترونية، والنتائج والتحليلات والأرقام والإحصاءات الدقيقة التي من المنتظر أن تنتج عنه.

وقال: "هذه البوابة الرقمية تعتمد على التقنيات الحديثة في جمع الفتاوى وتتبع الجديد منها أولا باول وعلى مدار الساعة، من جميع المصادر الرسمية وغير الرسمية، سواء كانت تقليدية أو مواقع تواصل اجتماعي؛ لاستخراج التقارير والتوصيات التي تفيد صُناع القرار وجميع المتخصصين، من خلال استخدام خصائص الذكاء الاصطناعي".

وأوضح أن أهم أسباب إنشاء المحرك سرعة انتشار المحتوى الرقمي، الذي يتطلب سرعة التحليل والرد على الآراء الشاذة والخطابات المنحرفة، وكذلك اتجاه أغلب المؤسسات والهيئات إلى النشر الرقمي بديلا عن الطرق المعتادة والكلاسيكية، وسهولة الوصول إلى المحتويات الرقمية وتحليلاته الدقيقة.

وأشار إلى أن محرك البحث يتضمن 16 شاشة رقمية تعمل وفقًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي على جمع البيانات وتحليلها وتصنيفها، بداية من شاشة "مستجدات الفتوى" التي تستعرض 1500 فتوى يوميًّا من مصادرها الأصلية، وإمكانية البحث خلالها بالمصدر الناقل للفتوى، أو التاريخ، أو التصنيف الموضوعي للفتاوى بشكل سهل ودقيق.

أوضح رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء أن المنصة تتيح معلومات عن المؤسسات والهيئات والمجالس الإفتائية، سواء كانت رسمية أو غير رسمية، والأمر نفسه فيما يتعلق بالقضايا الإفتائية المختلفة وأماكن إثارتها للجدل، كما توفر إجراء إحصاءات ومؤشرات سريعة بشأن كل ما يتعلق بالفتاوى بالنسب والأرقام المبنية على معادلات صحيحة.

ولفت إلى أن محرك البحث يحتوي أيضًا على قاعدة بيانات بكل المفتين وجنسياتهم، وجهة عملهم، ومواقعهم، وحساباتهم الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيرة ذاتية عن كل واحد منهم.

وأشار إلى أن محرك البحث يضم ما يقرب من 500 دار إفتاء رسمية ومواقع المجالس والمؤسسات المعنية بالفتوى، والمواقع الإسلامية المتخصصة، والصفحات الدينية في الصحف والمواقع الإخبارية، كما يضم ما يقرب من 1500 حساب موثق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "تويتر" و"فيسبوك".

قد يهمك أيضا:

الفلكلور الإماراتي على سور الصين العظيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء المصرية تُطلق الأرشيف الأول من نوعه للفتاوى الدينية حول العالم الإفتاء المصرية تُطلق الأرشيف الأول من نوعه للفتاوى الدينية حول العالم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab