صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم
آخر تحديث GMT11:14:38
 العرب اليوم -

المهنة الرئيسية إلى القبائل البدوية الذين سكنوا كتالهويك القديمة

صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم

صناعة السجاد التركي
بيروت ـ غنوة دريان

يرجع أساس صناعة السجاد التركي إلى القبائل البدوية التي كانت مهنة صناعة السجاد هي المهنة الرئيسية التي يكسبون منها عيشهم، حيث كانت تصنع في البداية على شكل مسطح منسوج  من الحرير أو الصوف الخالص، ويعتقد أنها شقت طريقها ببطء إلى تركيا عن طريق البدو التركي الذين سكنوا المدينة القديمة كتالهويك قبل 7000 عام قبل الميلاد و بحلول القرن الثاني عشر كان النساء الأتراك هم من يقومون بنسج السجاد و زاد شهرت السجاد في القرن التاسع عشر حيث كان يستخدم في تزيين القصور الفخمة، بالإضافة إلى أنه بدأ تصديره إلى جميع أنحاء أوربا و اليوم يعد السجاد التركي كواحد من الهدايا التذكارية التي يأخذها معهم السياح عند الخروج من المدينة ليكون بمثابة تذكار يذكرهم بهذه المدينة الجميلة، وأنواع السجاد التركي الذي يتم صنعه في تركيا مصنوع من مواد مختلفة مثل الحرير والقطن والصوف، أو يكون مزيجًا بين أكثر من نوع من الخيوط.

و يشير التاريخ أن أقدم سجاد تركي قد عرف في قونية وسيواس و قيصري حيث كان يتم تصنيعه من مجموعة متنوعة من الألوان الجميلة و الزخارف و قد أتخذ السجاد التركي على مر العصور مجموعة من الأشكال المختلفة و المتنوعة فمن الممكن أن تجد علية أشكل مثل الحيوانات و الزهور و الزخارف و يمكن من خلال رؤية نسيج السجاد و ألوانه و تصميمة أن تعرف من أي منطقة في تركيا، ويأتي هذا السجاد على سبيل المثال السجاد الآتي من سهول الأناضول يتميز بالتصاميم التي تحتوي على النباتات، ويوجد العديد من مراكز صنع السجاد في تركيا منها أسبرطة و ميلاس و أوساك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab