صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

المهنة الرئيسية إلى القبائل البدوية الذين سكنوا كتالهويك القديمة

صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم

صناعة السجاد التركي
بيروت ـ غنوة دريان

يرجع أساس صناعة السجاد التركي إلى القبائل البدوية التي كانت مهنة صناعة السجاد هي المهنة الرئيسية التي يكسبون منها عيشهم، حيث كانت تصنع في البداية على شكل مسطح منسوج  من الحرير أو الصوف الخالص، ويعتقد أنها شقت طريقها ببطء إلى تركيا عن طريق البدو التركي الذين سكنوا المدينة القديمة كتالهويك قبل 7000 عام قبل الميلاد و بحلول القرن الثاني عشر كان النساء الأتراك هم من يقومون بنسج السجاد و زاد شهرت السجاد في القرن التاسع عشر حيث كان يستخدم في تزيين القصور الفخمة، بالإضافة إلى أنه بدأ تصديره إلى جميع أنحاء أوربا و اليوم يعد السجاد التركي كواحد من الهدايا التذكارية التي يأخذها معهم السياح عند الخروج من المدينة ليكون بمثابة تذكار يذكرهم بهذه المدينة الجميلة، وأنواع السجاد التركي الذي يتم صنعه في تركيا مصنوع من مواد مختلفة مثل الحرير والقطن والصوف، أو يكون مزيجًا بين أكثر من نوع من الخيوط.

و يشير التاريخ أن أقدم سجاد تركي قد عرف في قونية وسيواس و قيصري حيث كان يتم تصنيعه من مجموعة متنوعة من الألوان الجميلة و الزخارف و قد أتخذ السجاد التركي على مر العصور مجموعة من الأشكال المختلفة و المتنوعة فمن الممكن أن تجد علية أشكل مثل الحيوانات و الزهور و الزخارف و يمكن من خلال رؤية نسيج السجاد و ألوانه و تصميمة أن تعرف من أي منطقة في تركيا، ويأتي هذا السجاد على سبيل المثال السجاد الآتي من سهول الأناضول يتميز بالتصاميم التي تحتوي على النباتات، ويوجد العديد من مراكز صنع السجاد في تركيا منها أسبرطة و ميلاس و أوساك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم صناعة السجاد التركي المميّز تزدهر حول العالم يومًا بعد يوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab