البخور ما بين البركة والمخاطر الصحية في مصر
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

تشعر بهدوء النفس عندما تشم رائحتها

البخور ما بين البركة والمخاطر الصحية في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البخور ما بين البركة والمخاطر الصحية في مصر

المخاطر الصحية لأنواع البخور الموجودة في مصر
القاهرة - محمد عمار

هناك الكثير من الناس لا تعرف عن البخور، سوى أنه ذات رائحة جميلة فقط، وهناك آخرون يرون أن البخور ما هو إلا وسيلة لمنع الحسد والحقد عنهم، ولكن هناك مجموعة كبيرة من أنواع البخور، بلغت آلاف الأنواع نتعرف عليها في التحقيق التالي:-

أنواع البخور

عن أنواع البخور القويه قال عم حسن جمال البائع في ميدان الحسين في القاهرة، أن هناك عدد من أنواع البخور باختلاف الحاجة لها، فهناك بخور لطرد السحر والعين الحاسدة، وهناك بخور روحية تشعر بهدوء النفس عندما تقوم بشم رائحتها وهناك بخور لمجرد تغيير هواء المكان ولا يلبث لحظات ثم يتطاير بسرعة.

وعن إستخدام البخور، أشار إلى أن البخور أصله فرعوني، حيث كان الفراعنه يستخدموه في طقوسهم في المعابد القديمة، و له أنواع كثيرة جدا شكله دائمًا أبيض اللون وهو عبارة عن شجر متنوع، فمثلاً هناك بخور العود وهي شجره خضراء يتم زرعها في الهند وماليزيا والمغرب، وله أنواع وكل ما كان النوع نادرا ثمنه يكون كبيرًا .

وأنواع البخور هي (الآس_ دار الفلفل _ خردل _ فاسوخ _ زعفران _ سنبل هندي_ صندل _ عنبر _ زهور الحنه_ حب الرشاد_تفاح الجن _الطقش المغربي )، هذه أنواع البخور في العالم وجميعها تكون من الشجر، وهناك ما يتم صناعتها من نبتتها عندما يتم حصدها، فمثلاً الطقش المغربي الأصلي يكون لونه أحمر وأبيض، وهو من الأصل يتم استخراجه من اللبان الدكر المعروف عن كل المصريين.

أغلى الأنواع
ليس كل البخور غالي وليس كل ما ندر غالي، فهناك أنواع من البخور تكون موجودة وعالية الثمن، مثل الطقش المغربي لأنه يباع بالغرام مثلاً، وتفاح الجن يباع بالقطعه لأنه يشبه حبة البذنجان وهناك أنواع لا توجد هنا في مصر مثل الصندل موطنه في الهند والعنبر الأصلي عالي الثمن ويباع بالغرام.

نصائح من تداول البخور
وعن البخور تحدث استشاري أمراض الصدر الدكتور محمد عبد الغفار قائلاً إن البخور له مجموعة من السلبيات الخطيرة على الصحة العامة، وخاصة على الأطفال والنساء والمرضى بحساسية الصدر، موضحًا أن البخور هو في الأصل نبات يتم حرقه وبالتالي النبات المحروق هو منبع لثاني أكسيد الكربون، وخاصة إذا كان المكان مغلق فلا يجد الدخان طريق للخروج سوى أن يستنشقه الجالسين وبالتالي تحمل الرئة، مجموعة من الملوثات التي قد تؤدي إلى الأصابة بأمراض عديدة منها الالتهاب الرئوي والاختناق الذي يؤدي إلى الوفاة، موضحٍا أن الفرد العادي عندما يأتي ببخور أمام نبات آخر سيؤدي البخور إلى موت هذا النبات، مما يؤكد مدى خطورته وبالتالي فالبخور لابد من إستخدامه بشكل عقلاني، لا يكون بكمية كبيرة ولا يكون في أماكن مغلقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البخور ما بين البركة والمخاطر الصحية في مصر البخور ما بين البركة والمخاطر الصحية في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab