البخور ما بين البركة والمخاطر الصحية في مصر
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

تشعر بهدوء النفس عندما تشم رائحتها

البخور ما بين البركة والمخاطر الصحية في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البخور ما بين البركة والمخاطر الصحية في مصر

المخاطر الصحية لأنواع البخور الموجودة في مصر
القاهرة - محمد عمار

هناك الكثير من الناس لا تعرف عن البخور، سوى أنه ذات رائحة جميلة فقط، وهناك آخرون يرون أن البخور ما هو إلا وسيلة لمنع الحسد والحقد عنهم، ولكن هناك مجموعة كبيرة من أنواع البخور، بلغت آلاف الأنواع نتعرف عليها في التحقيق التالي:-

أنواع البخور

عن أنواع البخور القويه قال عم حسن جمال البائع في ميدان الحسين في القاهرة، أن هناك عدد من أنواع البخور باختلاف الحاجة لها، فهناك بخور لطرد السحر والعين الحاسدة، وهناك بخور روحية تشعر بهدوء النفس عندما تقوم بشم رائحتها وهناك بخور لمجرد تغيير هواء المكان ولا يلبث لحظات ثم يتطاير بسرعة.

وعن إستخدام البخور، أشار إلى أن البخور أصله فرعوني، حيث كان الفراعنه يستخدموه في طقوسهم في المعابد القديمة، و له أنواع كثيرة جدا شكله دائمًا أبيض اللون وهو عبارة عن شجر متنوع، فمثلاً هناك بخور العود وهي شجره خضراء يتم زرعها في الهند وماليزيا والمغرب، وله أنواع وكل ما كان النوع نادرا ثمنه يكون كبيرًا .

وأنواع البخور هي (الآس_ دار الفلفل _ خردل _ فاسوخ _ زعفران _ سنبل هندي_ صندل _ عنبر _ زهور الحنه_ حب الرشاد_تفاح الجن _الطقش المغربي )، هذه أنواع البخور في العالم وجميعها تكون من الشجر، وهناك ما يتم صناعتها من نبتتها عندما يتم حصدها، فمثلاً الطقش المغربي الأصلي يكون لونه أحمر وأبيض، وهو من الأصل يتم استخراجه من اللبان الدكر المعروف عن كل المصريين.

أغلى الأنواع
ليس كل البخور غالي وليس كل ما ندر غالي، فهناك أنواع من البخور تكون موجودة وعالية الثمن، مثل الطقش المغربي لأنه يباع بالغرام مثلاً، وتفاح الجن يباع بالقطعه لأنه يشبه حبة البذنجان وهناك أنواع لا توجد هنا في مصر مثل الصندل موطنه في الهند والعنبر الأصلي عالي الثمن ويباع بالغرام.

نصائح من تداول البخور
وعن البخور تحدث استشاري أمراض الصدر الدكتور محمد عبد الغفار قائلاً إن البخور له مجموعة من السلبيات الخطيرة على الصحة العامة، وخاصة على الأطفال والنساء والمرضى بحساسية الصدر، موضحًا أن البخور هو في الأصل نبات يتم حرقه وبالتالي النبات المحروق هو منبع لثاني أكسيد الكربون، وخاصة إذا كان المكان مغلق فلا يجد الدخان طريق للخروج سوى أن يستنشقه الجالسين وبالتالي تحمل الرئة، مجموعة من الملوثات التي قد تؤدي إلى الأصابة بأمراض عديدة منها الالتهاب الرئوي والاختناق الذي يؤدي إلى الوفاة، موضحٍا أن الفرد العادي عندما يأتي ببخور أمام نبات آخر سيؤدي البخور إلى موت هذا النبات، مما يؤكد مدى خطورته وبالتالي فالبخور لابد من إستخدامه بشكل عقلاني، لا يكون بكمية كبيرة ولا يكون في أماكن مغلقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البخور ما بين البركة والمخاطر الصحية في مصر البخور ما بين البركة والمخاطر الصحية في مصر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab