مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية
آخر تحديث GMT10:25:58
 العرب اليوم -

بناه أحمد الطولوني أشهر مُهندسي العصر المملوكي

مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية

مسجد برقوق قبة الباب السري
القاهرة - العرب اليوم

يقع مسجد السلطان برقوق في كل مكان تاريخي يظهر كعلامة دالة على المكان فما أن تراه حتى تعرف المكان مباشرة، فرغم بقية التحف الإنشائية العملاقة الممثلة في بقية مباني شارع المعز الأثرية مثل مجموعة السلطان قلاوون والمدرسة الكاملية والقبة الصالحية وسبيل محمد علي ومسجد الأشرف برسباي وغيرها من المباني الخالدة التي لا تزال تتلألأ في قلب القاهرة مكانا وزمانا فإنّ مسجد برقوق بقبته العملاقة ومئذنته المميزة يبدو هو المَعلَم الأكثر بروزا والدال على المكان.

وهذا البناء وضع أساسه السلطان سيف الدين برقوق في سنة 786هـ (1384م)، حيث عهد إلى الأمير جركس الخليلي بمتابعة عمليات البناء التي تمت بمعرفة شهاب الدين أحمد الطولوني أشهر مهندسي العصر المملوكي والشهير بـ"معلم المعلمين"، والذي أتم البناء في عامين ليصبح أول بناء في دولة المماليك الجراكسة بالقاهرة في شارع النحاسين في منطقة بين القصرين، التي صارت اليوم هي قلب شارع المعز لدين الله الفاطمي الذي يمتد بين بابي الفتوح وزويلة مشكلا الشريان الرئيسي للقاهرة القديمة.

والبناء ضخم مهيب لكن ضخامته لا يمكن أن تشعرك بالضآلة ولا يداهمك وأنت تمر تحتها، شعور "القزمية" البغيض الذي يمحق ذاتك مع أبراج العمارة المعاصرة التي تسد أبواب السماوات في وجهك، لكن قبة برقوق لا تكتفي بفتح السماوات أمامك بل ترقى بك كأنها صارت "براشوت" عملاقا يحمل روحك إلى أعلى نقطة في سماء القاهرة، ويعيد إليك ثقتك بنفسك مع خطواتك في الشارع الذي تنافس الزمان والمكان على إخراجه للوجود في واحدة من أبهى صور التاريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية مسجد برقوق قبة الباب السري يتلألأ في سماء القاهرة الفاطمية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab