إقامة ثورة الحرف كعنوان لصالون أدبي في نواكشوط
آخر تحديث GMT06:22:35
 العرب اليوم -

في مبادرة شارك فيها شعراء خارج الجامعة

إقامة "ثورة الحرف" كعنوان لصالون أدبي في نواكشوط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقامة "ثورة الحرف" كعنوان لصالون أدبي في نواكشوط

المتحف الموريتاني
نواكشوط ـ عائشة سيدي عبد الله

اطلق العشرات من طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة نواكشوط من قاعة الأنشطة في المتحف الموريتاني مبادرة للنهوض بالشعر العربي الفصيح ، في مبادرة شارك فيها خريجون وشعراء شباب من خارج الجامعة تتمثل في صالون أدبي خاص بالشعر الفصيح وقد اختار مؤسسوا المبادرة اطلاق اسم "مامون" نسبة إلى أصغرهم سنًا وأفضلهم إبداعًا حسب ما أدلى به أحد القائمين على تنظيم المبادرة.

كما نظمت الأمسية الافتتاحية بحضور عدد من الشعراء والنقاد الموريتانين إضافة إلى تمثيل أكبر هيئة أدبية في البلد "أتحاد الكتاب والأدباء الموريتانين" و"بيت القصيد" وغيره.

وتميز الحفل الافتتاحي بإلقاء عشرات النصوص الشعرية الفصيحة  لشعراء شباب منتسبين للصالون، كما  تحدث  رئيس الصالون أحمد ولد ابي عن مكانة الشعر حتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعن مساره التاريخي منذ امرئ القيس ومرورا بجرير والفرزدق والأخطل وبالمتنبي ثم بشعراء موريتانيا الكبار كابن رازكة وولد الطلبة وابن التلاميد، ووصولا إلى المليون شاعر التي نالت موريتانيا منها لقبها.

وأضاف رئيس الصالون أن الشعر العربي الفصيح هو الذي اشتهرت به هذه البلاد لا بغيره وأنه هو ثقافتها،  منبها إلى  ما يعيشه اليوم من أزمة مركبة من أبعاد عجة ذكر منها تصاعد الاهتمام بالشعر الشعبي على حسابه وغياب أي نشاط أو مسابقة فيه منذ سنوات، مؤكدا أن هذا الصالون  الأدبي  الجديد سيكون  أملًا لإخراج الشعر الفصيح من هذه الأزمة التي يعيشها منذ عقود.

وقد أطلق الحاضرون على الأمسية شعار "ثورة الحرف" وقد أنعشت بالإلقاءات الشعرية التي ضمت مداخلات لمشاركين في أمير الشعراء ضمن نسخته المرتقبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقامة ثورة الحرف كعنوان لصالون أدبي في نواكشوط إقامة ثورة الحرف كعنوان لصالون أدبي في نواكشوط



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab