الدكتور جابر عصفور يؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة هيستيريا
آخر تحديث GMT23:45:54
 العرب اليوم -

أبرز الظواهر الدخيلة على ثقافة الشباب العربي

الدكتور جابر عصفور يؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة "هيستيريا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور جابر عصفور يؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة "هيستيريا"

صورة لواقعة التحرش بفتاة الزقازيق
القاهرة - فادي أمين

شهد المجتمع المصري على مدار الأيام الماضية، العديد من الحوادث الدخيلة علي موروثاته الثقافية وعاداته، حيث تعرض عدد من الفتيات لحالات اغتصاب أبرزها اغتصاب طفلة رضيعة عمرها لم يتجاوز الـ 20 شهراً في محافظة الدقهلية، كما سجلت الشوارع المصرية حالة غريبة أيضاً في منطقة الشرابية بعد إقامة الحد على مواطن عمره 20 عامًا، بعد أن اتهمه الآهالي بالسرقة فقاموا بقطع يده، فضلاً عن تعرض فتاة من الزقازيق لواقعة تحرش جماعي.

ويقول وزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور، إن هذه الظواهر تؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة هيستيريا، ناتج من شدة التعصب الديني، مطالبًا السلطات المصرية بإعمال القانون إلى أقصى درجة لتلاشي هذه الظواهر، ويضيف في تصريحات لـــ"العرب اليوم" أن رجال الدين دورهم ثانوي في هذه القضية فهي ليست قضية دينية إنما هي اجتماعية في الأساس.

ويتابع:" التعصب الديني يأتي بسبب الجهل والكارثة هنا عندما يعجز المجتمع عن مواجهة هذه الأمراض الدخيلة على المجتمع المصري المعروف بتسامحه وتدينه "، وحاولت "العرب  اليوم" استطلاع رأي عدد من الآهالي في انتشار هذه القضايا، فتقول بسمة عبد الرحمن موظفة في إحدى البنوك :" هذه الظواهر تسبب في حالة قلق شديدة لدي الفتيات من السير بمفردها في الشوارع، والآهالي أصيبوا بخوف شديد في ظل انتشار ظواهر الاغتصاب في الشوارع"، بينما تري أميرة هشام 40 سنة، مدرسة، أن سبب انتشار الظاهرة جاء بسبب غياب دور رجال الدين الملموس في المجتمع مما أدى إلى غياب الوعي.

ويري هشام طلعت 44 سنة، محامي، أن سبب انتشار هذه الظواهر جاء بسبب الضغط الاجتماعي الناتج، بسبب حالة الغلاء الشديدة والفقر والجهل مشيراً إلى أنه اذا وفرت الدولة فرص عمل حقيقية، للشباب ستتلاشي هذه الظواهر، بينما يري خبير علم الاجتماع الدكتور إبراهيم خالد، إن هذه المشكلة جاءت بسبب تراكم الضغوط الاجتماعية علي مدار السنوات الماضية، كذلك غياب الدور الملموس لرجال الدين في المجتمع مما أدى إلى تفاقم هذه الظواهر الغريبة والدخيلة على الموروثات المصرية.

ويؤكد في تصريحات لــ"العرب اليوم" أن غياب الخطاب الديني الحقيق سمح للمتشددين، أن يتحركوا بحريتهم في المجتمع واستغلوا جيل الشباب لنشر أفكارهم، ويتابع:" كل هذه العوامل أصابت عدد من الشباب- الغير واعي- بحالة من الهستيريا والعشوائية، فتحولوا إلى مرضى لا يفكرون بعقولهم"، ويشير خالد إلي أن المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الطبقات الفقيرة، من شأنها أيضاً أن تسبب في حالات الخلل العقلي وانتشار كذلك المرض النفسي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور جابر عصفور يؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة هيستيريا الدكتور جابر عصفور يؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة هيستيريا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab