25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية والأيقونة الجمالية الخالدة
آخر تحديث GMT14:04:48
 العرب اليوم -

في معرض للفنان التشكيلي ضرار المقيم في "برشلونة"

25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية والأيقونة الجمالية الخالدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية والأيقونة الجمالية الخالدة

لوح تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية
برشلونة - العرب اليوم

يُقال إن معنى اسم "نفرتيتي" هو "الجميلة أتت"، ويُقال أيضاً إنّ "لكلٍّ نصيباً من اسمه"، ونصيب نفرتيتي من الجمال وفير، فالأيقونة الملكية الفرعونية التي سكنت جدران المعابد والبرديات و التماثيل، ما زالت تُحلّق لما هو أبعد منها بسنوات وأزمنة، وما هو أبعد من حدود مصر القديمة وبلاد طيبة، إذ سكنت رؤوس مئات الفنانين عبر العالم الذين يقتفون أثرها وما يُحكى عنها في كتب التاريخ، وانتقل بعضهم بها إلى مساحة أبعد من التجريب، لذلك جاء المعرض الفني الذي تستضيفه قاعة الزمالك للفن في القاهرة للفنان المصري حسام ضرار، والذي يحمل اسم "نفرتيتي"، ويستمر حتى نهاية الشّهر الجاري.

ويقدم ضرار وهو تشكيلي مصري مقيم في برشلونة، عبر معرضه القاهري، 25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية الأيقونية، لنُسخ عصريّة ولونيّة صاخبة، تراها بمصاحبة الأزهار، والفساتين المُبهرة، كأنّه يحلم بمنحها حيوات أخرى.

ووضع صاحب المعرض، نفرتيتي، رمزاً تاريخياً أيقونياً يحمل لها الكثير من التقدير، ترتدي أزياء معاصرة لا تمتّ إلى الحضارة الفرعونية بِصلة، وهو ما يُعلق عليه بقوله لـ"عندما أردت أن أبدأ في تلك التجربة الفنية كنت أرى التاريخ ليس فقط كماضٍ، وإنّما كحاضر ومستقبل، فلم أفكر أن تكون نفرتيتي ماضياً، أردت التعبير عنها في صورة عصرية، وأنّها امرأة اليوم والغد وأنّها برمزيتها بلا زمن، فالهوية الثّقافية والإنسانية بالنسبة إليّ تتخطّى الزّمان والمكان، فكانت نفرتيتي في لوحاتي وفي فكري عصرية تماماً، فعبّرت عن ذلك من خلال ملابسها العصرية، فهي مصرية في ملامحها وعزتها، ولكنّها عالمية بفكرها وتحضّرها".

واستغرق العمل على تلك المجموعة عاماً من التحضير، استُخدمت فيها الألوان الزيتية والتكنيك الارتجالي في استعمال السّكاكين أكثر من الفرشاة لإضافة قوة وانفعال أكبر على وجه اللوحات، كما استُخدمت الألوان الفسفورية الفاقعة لمنح وميض عصري وحداثي أكبر للوحات إلى جانب الألوان الزيتية القديمة، في ثنائية تمنح المتلقي شعوراً خاصاً بتماهى وانعدام الزمن.
ويروي ضرار قصة استلهامه لنفرتيتي، ويقول: "حينما رأيت تمثال نفرتيتي لأول مرّة منذ ثماني سنوات في متحف الفن ببرلين، أحسست بجاذبية شديدة وفخر تجاه تلك الملكة المصرية الجميلة، ومنذ ذلك الوقت وأنا أقرأ في سيرتها التاريخية، وكيف استطاعت أن تُحطّم الكثير من القيود التي كانت راسخة قبلها مع زوجها إخناتون أول مَن آمن بالتوحيد، وكانت حياتهما كفاحاً وإيماناً وقاما بتغيير الفكر، وقادا ثورة فكرية دينية فنية لم يقم بها أحد من قبل".

ويضيف ضرار: "بالنسبة إليّ نفرتيتي لم تكن فقط ملكة جميلة، بل ثورة كاملة، وفكرة المرأة صاحبة الفكر. رأيت في نفرتيتي ما لم أره في أي امرأة في العالم إلى الآن".
ويعدّ ضرار نفسه مشغولاً بسؤال الحضارات لا سيما رؤية التاريخ المصري القديم بصورة عصرية، وهو ما انعكس على دراسته لدرجة الماجستير في الفن الحديث والصوت في جامعة برشلونة قبل عامين ونصف العام، ويشرح: "اخترت برشلونة للإقامة بعد الترحال لمدة 10 سنوات في العديد من مدن أوروبا، لأنّها تتيح لي الكثير من حيث انفتاح الفكر واختلاط الحضارات والثّقافات، علاوة على الأثر العربي الجليّ بها". ويعتبر الفنان المصري أنّ "نفرتيتي ليست مجرد عنوان لمعرض واحد أُطلقه، وإنّما هي مشروع متكامل ومشروع حياة" على حدّ تعبيره.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية والأيقونة الجمالية الخالدة 25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية والأيقونة الجمالية الخالدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab