25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية والأيقونة الجمالية الخالدة
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

في معرض للفنان التشكيلي ضرار المقيم في "برشلونة"

25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية والأيقونة الجمالية الخالدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية والأيقونة الجمالية الخالدة

لوح تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية
برشلونة - العرب اليوم

يُقال إن معنى اسم "نفرتيتي" هو "الجميلة أتت"، ويُقال أيضاً إنّ "لكلٍّ نصيباً من اسمه"، ونصيب نفرتيتي من الجمال وفير، فالأيقونة الملكية الفرعونية التي سكنت جدران المعابد والبرديات و التماثيل، ما زالت تُحلّق لما هو أبعد منها بسنوات وأزمنة، وما هو أبعد من حدود مصر القديمة وبلاد طيبة، إذ سكنت رؤوس مئات الفنانين عبر العالم الذين يقتفون أثرها وما يُحكى عنها في كتب التاريخ، وانتقل بعضهم بها إلى مساحة أبعد من التجريب، لذلك جاء المعرض الفني الذي تستضيفه قاعة الزمالك للفن في القاهرة للفنان المصري حسام ضرار، والذي يحمل اسم "نفرتيتي"، ويستمر حتى نهاية الشّهر الجاري.

ويقدم ضرار وهو تشكيلي مصري مقيم في برشلونة، عبر معرضه القاهري، 25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية الأيقونية، لنُسخ عصريّة ولونيّة صاخبة، تراها بمصاحبة الأزهار، والفساتين المُبهرة، كأنّه يحلم بمنحها حيوات أخرى.

ووضع صاحب المعرض، نفرتيتي، رمزاً تاريخياً أيقونياً يحمل لها الكثير من التقدير، ترتدي أزياء معاصرة لا تمتّ إلى الحضارة الفرعونية بِصلة، وهو ما يُعلق عليه بقوله لـ"عندما أردت أن أبدأ في تلك التجربة الفنية كنت أرى التاريخ ليس فقط كماضٍ، وإنّما كحاضر ومستقبل، فلم أفكر أن تكون نفرتيتي ماضياً، أردت التعبير عنها في صورة عصرية، وأنّها امرأة اليوم والغد وأنّها برمزيتها بلا زمن، فالهوية الثّقافية والإنسانية بالنسبة إليّ تتخطّى الزّمان والمكان، فكانت نفرتيتي في لوحاتي وفي فكري عصرية تماماً، فعبّرت عن ذلك من خلال ملابسها العصرية، فهي مصرية في ملامحها وعزتها، ولكنّها عالمية بفكرها وتحضّرها".

واستغرق العمل على تلك المجموعة عاماً من التحضير، استُخدمت فيها الألوان الزيتية والتكنيك الارتجالي في استعمال السّكاكين أكثر من الفرشاة لإضافة قوة وانفعال أكبر على وجه اللوحات، كما استُخدمت الألوان الفسفورية الفاقعة لمنح وميض عصري وحداثي أكبر للوحات إلى جانب الألوان الزيتية القديمة، في ثنائية تمنح المتلقي شعوراً خاصاً بتماهى وانعدام الزمن.
ويروي ضرار قصة استلهامه لنفرتيتي، ويقول: "حينما رأيت تمثال نفرتيتي لأول مرّة منذ ثماني سنوات في متحف الفن ببرلين، أحسست بجاذبية شديدة وفخر تجاه تلك الملكة المصرية الجميلة، ومنذ ذلك الوقت وأنا أقرأ في سيرتها التاريخية، وكيف استطاعت أن تُحطّم الكثير من القيود التي كانت راسخة قبلها مع زوجها إخناتون أول مَن آمن بالتوحيد، وكانت حياتهما كفاحاً وإيماناً وقاما بتغيير الفكر، وقادا ثورة فكرية دينية فنية لم يقم بها أحد من قبل".

ويضيف ضرار: "بالنسبة إليّ نفرتيتي لم تكن فقط ملكة جميلة، بل ثورة كاملة، وفكرة المرأة صاحبة الفكر. رأيت في نفرتيتي ما لم أره في أي امرأة في العالم إلى الآن".
ويعدّ ضرار نفسه مشغولاً بسؤال الحضارات لا سيما رؤية التاريخ المصري القديم بصورة عصرية، وهو ما انعكس على دراسته لدرجة الماجستير في الفن الحديث والصوت في جامعة برشلونة قبل عامين ونصف العام، ويشرح: "اخترت برشلونة للإقامة بعد الترحال لمدة 10 سنوات في العديد من مدن أوروبا، لأنّها تتيح لي الكثير من حيث انفتاح الفكر واختلاط الحضارات والثّقافات، علاوة على الأثر العربي الجليّ بها". ويعتبر الفنان المصري أنّ "نفرتيتي ليست مجرد عنوان لمعرض واحد أُطلقه، وإنّما هي مشروع متكامل ومشروع حياة" على حدّ تعبيره.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية والأيقونة الجمالية الخالدة 25 لوحة تستنسخ رأس نفرتيتي الملكة المصرية والأيقونة الجمالية الخالدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab