أنتونيا كارفر تُطلق مركز جميل للفنون في دبي للإعلاميين
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

يُعدّ الملتقى الثقافي الأوّل مِن نوعه في منطقة الخليج

أنتونيا كارفر تُطلق "مركز جميل للفنون" في دبي للإعلاميين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنتونيا كارفر تُطلق "مركز جميل للفنون" في دبي للإعلاميين

مركز جميل للفنون
دبي - العرب اليوم

اختارت أنتونيا كارفر مديرة مؤسسة «الفن جميل»، أن تقدم «مركز جميل للفنون» في دبي للإعلاميين باختصار أعوام وأشهر من العمل المستمر لإنشاء الملتقى الثقافي الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي باستخدام لغة الأرقام، وبطريقتها الهادئة الواثقة سجلت افتتاح المركز قائلة: «ما ترونه حولكم اليوم هو نتاج عمل استمر لأعوام، وهناك أكثر من طريقة لرواية قصة إنشاء المركز.. هناك الكثير من الإحصاءات المثيرة للاهتمام مثل: المركز يقام على مساحة 10 آلاف متر مربع ويضم 10 قاعات للعرض تمتد على ثلاثة طوابق، وتضم المكتبة الملحقة بالمركز أكثر من ثلاثة آلاف كتاب».

وتستمر كارفر في سرد الأرقام التي تضم في ما بينها 33 نوعا من النباتات الصحراوية التي تتوزع على 7 حدائق خارج المبنى، ومن الأرقام المتعلقة بالأعمال الفنية المتنوعة الموجودة داخل وخارج المركز، تذكر: «أربعة أطنان من صخور خور فكان بدبي تكون عمل الفنان محمد أحمد إبراهيم، التي تنتظم على هيئة هرم صغير في حديقة المبنى و400 إناء للطبخ استخدمتها الفنانة السعودية مها الملوح لتكوين جداريتها المعنونة (معلقات)».

تلك الأرقام ترسم لنا صورة مبدئية لما سنراه لاحقا داخل المركز، وتؤكد كارفر أنها أيضا قد تعبر عن الحقائق، لكنها لا تعكس كم المشاعر والتفاني خلف المشروع.

غرف الفنانين.. قدور طبخ عربية وخيوط غزل حمراء من اليابان
تبدأ جولتنا على أرجاء المركز المليء بالفعل بالفن والإبداع والأفكار المختلفة. بداية الجولة مع «غرف الفنانين» وهي سلسلة من أربعة معارض منفردة لفنانين بارزين من الشرق الأوسط وآسيا، هم: مها ملوح، ولاله روخ، وتشيهارو شيوتا، ومنيرة الصلح. البداية مع معرض الفنانة السعودية مها ملوح، التي يعرض لها أعمال من مقتنيات «مركز جميل»، منها عملها الضخم «معلقات»، الذي يتكون من 400 من «قدور» الطبخ المتنوعة الأحجام والأشكال، التي تنتظم على حائط مقوس، تحتوي الزائر بتنسيقها البديع وأيضاً بإيحاءاتها التي تبعث على الحنين للماضي وما يحتويه من طقوس مجتمعية لا تزال تقاوم تيارات التقدم. القدور الضخمة جمعتها الفنانة من مطابخ عامة من الرياض وجدة، وعلى بساطة فكرتها يأتي عمقها الذي يلمس كل زائر يقف أمامها. المدهش هو تجمع عدد من أمناء المتاحف العالمية من أوروبا حول ملوح لتهنئتها على عملها، وبدا أن «قدور» الطبخ العربية نجحت في الوصول لمشاعر زائر أوروبي قد لا يشترك مع الفنانة السعودية في الخلفية، ولكن المشاعر الإنسانية تبقى مشتركة، وهو ما ينعكس هنا أمامنا.

من معرض ملوح ندلف لمعرض الفنانة اللبنانية منيرة الصلح، التي تعبّر لوحاتها القماشية الضخمة المعلقة في وسط الحجرة ومنسوجات أخرى معلقة عن اللاجئين الذين التقت بهم الفنانة، واستوحت من قصصهم ومعاناتهم في سفن الهجرة وأمواج البحر الكثير من القصص الإنسانية. حملت اللوحات القماشية الضخمة ثلاثة أحرف مرتبة لتدل على معانٍ مختلفة مثل «بحر» لتصبح «حرب» وفي مكان آخر «حلم» و«ملح».

معرض الفنانة اليابانية تشيهارو شيوتا يدخلنا إلى عالم مختلف، حيث تتشابك خيوط حمراء معلقة لتصنع شبكة ضخمة تحيط بنا وتلقي بظلال حمراء على جوانب الغرفة. ترتبط الخيوط بمركب خشبي مكسور من منتصفه، وتتشابك في ما بينها لتجمع طرفي المركب في ما يعبر عن صلات الدم التي تتشابك بين البشر. المركب الخشبي وجدته الفنانة في خور دبي ليصبح رمزاً للمدينة التي تربط بين أجزاء مختلفة من العالم.

عمدت الفنانة إلى الاشتغال بكميات كبيرة من خيوط الغزل، لتبدع تركيبات غامرة اتخذت هيئة بيوت العنكبوت، وكان إلهامها هو الهوية التاريخية والمعاصرة لدولة الإمارات بما فيها من مدن موانئ، مثلت ملتقى التجارة والتفاعل البشري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنتونيا كارفر تُطلق مركز جميل للفنون في دبي للإعلاميين أنتونيا كارفر تُطلق مركز جميل للفنون في دبي للإعلاميين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab