تسجيل أول حالة تسمم بالرصاص في مومياء بمصر القديمة
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

تسجيل أول حالة تسمم بالرصاص في مومياء بمصر القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسجيل أول حالة تسمم بالرصاص في مومياء بمصر القديمة

مومياوات من مصر القديمة
القاهرة_العرب اليوم

اكتشف فريق بحثي دولي تقوده ستيفاني بانزر، الباحثة بقسم الأشعة بجامعة باراسيلسوس الطبية في ألمانيا، أول حالة تسمم بالرصاص في مصر القديمة، كانت تخص طفلاً توفي في سن السابعة أو التاسعة.
وتوصلت بانزر ورفاقها لهذا الاكتشاف، الذي تم توثيقه في العدد الأخير من «المجلة الدولية لعلم الآثار»، أثناء فحص 21 من مومياوات الأطفال من مصر القديمة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب، للتحقيق في مدى انتشار خطوط توقف النمو، والمعروفة أيضاً باسم «خطوط هاريس».
وهذه الخطوط عبارة عن صفائح عظمية موجهة بشكل عرضي في منطقة نمو العظام الطويلة، وتتشكل بسبب توقف النمو، وتكون مرئية فقط في التصوير الشعاعي، ويمكن تقدير العمر الذي تشكلت فيه من خلال صورة الأشعة، وتحدث نتيجة لسوء التغذية أو المرض.
وبينما عثر الباحثون على تلك الخطوط في 18 مومياء من أصل 21 (نسبة 86 في المائة)، كانت هناك حالة فريدة لطفل عانى من تسمم الرصاص، الذي تم اكتشافه من وجود ما يعرف بـ«خطوط الرصاص».
ويتم رؤية هذه الخطوط أثناء نمو العظام في الطفولة، وهي ذات كثافة إشعاعية، وتظهر في الجزء من العظام الطويلة الواقع بين الكردوس، وهو «النهاية المستديرة لهذه العظام»، وجسم العظم، وتحدث بسبب زيادة التكلس الناتج عن خلل التمثيل الغذائي في العظام المتنامية، الذي يزداد مع زيادة مدة التعرض للرصاص.
ويقول الباحثون في مقدمة دراستهم، إن هذه المومياء ذات الخطوط الرصاصية، هي أول حالة من الأدلة الإشعاعية على التسمم بالرصاص من مصر القديمة، وكانت بارزة بشكل خاص في العظام حول الركبة، ووجدت أيضاً في الذراع، بعظم العضد القريب ونصف القطر البعيد.
ولم يجد الباحثون صعوبة في تفسير سبب معاناة تلك الحالة من التسمم بالرصاص، حيث كانت معادن النحاس والقصدير والحديد والرصاص، شائعة للاستخدام اليومي في مصر القديمة، واستخدم الرصاص على وجه التحديد كمركب في الأحبار، وفي تركيبة صبغات الشعر ومساحيق التجميل والكحل التجميلي للعين.
والمومياوات التي تم فحصها بالدراسة من مقتنيات متاحف ألمانية (18 مومياء) وإيطالية (مومياء) وسويسرية (مومياوتان)، وتعود أقدم هذه المومياوات إلى المملكة القديمة (حوالي 2686 - 2160 قبل الميلاد)، لكن معظمها تعود إلى الحقبة الهلنستية (332 - 30 ق.م) والرومانية (30 ق.م - 395 م).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة لزاهي حواس تُحدد عائلة توت عنخ آمون وتَكشف لُغز اختفاء نفرتيتي

 

عودة المومياء المصرية "سيدة البيت" إلى نعشها عقب مرور 170 عاماً

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيل أول حالة تسمم بالرصاص في مومياء بمصر القديمة تسجيل أول حالة تسمم بالرصاص في مومياء بمصر القديمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab