حلويات العيد الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية لتوزيعها على المحتاجين
آخر تحديث GMT04:46:35
 العرب اليوم -

بعد اختفاء رائحة الكعك والمعمول التي تنتشر في الحارات القديمة 

حلويات العيد الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية لتوزيعها على المحتاجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلويات العيد الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية لتوزيعها على المحتاجين

الحلويات الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية
عمان - إيمان يوسف 

تبدأ رائحة الكعك تنتشر في البيوت الأردنية وتحديدًا  في الحارات والبيوت القديمة التي ما زال أصحابها يحتفظون بتلك الطقوس التي تبدأ بقدوم عيد الفطر السعيد، وتقوم السيدات بصنع الكعك المكوّن من السميد أو الطحين  المحشو بالعجوة أو بالجوز أو الفستق الحلبي، وقديمًا كانت الجارات أو الأخوات والأقارب يساعدن بعضهن في صناعة الكعك والمعمول  ليوزّع المنتج صباحًا في صلاة العيد أو على الأشخاص الذين لا تسمح قدرتهم لشراء الحلويات .

وتلجأ ربات البيوت وخاصة العاملات، حاليًا، إلى شراء حلويات العيد الكعك والمعمول من الأسواق ومن المحلات الفاخرة، أو إلى السيدات اللواتي لديهن مطابخ إنتاجية لشراء هذه الحلويات، وفي الحارات الشعبية يحضر الأولاد الأخشاب غير المنتظمة ويبدؤون بدقها بالمسامير الحديدية والحبال لعمل الأرجوحة في الحارة ويركبها الأطفال وبالرغم من أنها غير أمنة إلا انهم كانوا يستعملونها بالرغم من القروش القليلة التي كانوا يدفعونها مقابل لحظات الفرح الحقيقية التي يعيشونها، وفي الوقت الحالي يلجأ الأطفال مع ذويهم إلى مدن الألعاب الإلكترونية الموجودة في الأماكن المختلفة أو المولات يدفعون المبالغ الباهظة ليسرقوا لحظات الفرح في عصر التكنولوجيا والإنترنت 

ولم تكن الأسر الأردنية تهتم بالملابس غالية الثمن، فقد كانوا يلجؤون إلى الخياطين لتفصيل الملابس أو إلى الأسواق الشعبية لشراء الملابس حيث كانوا في الحارات يرتدون الملابس المتشابهة ذات الأثمان الزهيدة، ولم تختفي العيديات في الأردن بين كافة الطبقات الاجتماعية حيث يقوم الذكور في العائلة بمعايدة الإناث بمبالغ مالية كلا حسب قدرته المالية لتقوم السيدات بعد العيد بشراء الملابس أو ما يحتاجونه من احتياجات مختلفة

وتتميز الفتيات الصغيرات بحمل الحقائب الصغيرة ذات الألوان الزاهية، ليضعن فيها ما يحصلن عليه من عيديات أو ما يأخذنه من حلويات خلال زيارة الأقارب وتبقى الفتاة الصغيرة فرحة بحقيبتها وتحملها في البيت، واختفت في المدن الحديثة ظاهرة بائعي الألعاب كاللعبة العروس أو السيارة أو المسدس المائي، ومن العادات الجديدة التي بدأت تظهر في الأردن هي زينة البيوت من الأواني والديكورات المخصّصة للعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلويات العيد الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية لتوزيعها على المحتاجين حلويات العيد الجاهزة تنتشر في البيوت الأردنية لتوزيعها على المحتاجين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab