مكتبة الإسكندرية في مصر تحتفي بمئوية الملك فاروق الأول
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بمقالات تحليلية وصورًا تسرد حياته منذ بداياته ونشأته وهواياته

"مكتبة الإسكندرية" في مصر تحتفي بمئوية الملك فاروق الأول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مكتبة الإسكندرية" في مصر تحتفي بمئوية الملك فاروق الأول

مكتبة الإسكندرية
القاهرة ـ العرب اليوم

احتفت مجلة "ذاكرة مصر"، التي تصدرها "مكتبة الإسكندرية، في عددها الأربعين بمئوية الملك فاروق الأول، "1920-1965" آخر حكام الأسرة العلوية في مصر، ويضم هذا العدد الخاص الذي أصدرته المكتبة مؤخراً، مقالات تحليلية، وصوراً تسرد حياة فاروق منذ بداياته ونشأته وشبابه وهواياته، وحتى نهايته في منفاه، بجانب تسليط الضوء على الحياة الحزبية والسياسية ومؤامرات تنظيم «الإخوان» في عهده، بالإضافة إلى الفترة التي شهدت التمهيد لثورة 23 يوليو (تموز) 1952. وحتى مصادرة ممتلكات أسرة محمد علي، والقصور والاستراحات الملكية.

الدكتور سامح فوزي، رئيس تحرير مجلة «ذاكرة مصر» يقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن هذا العدد الخاص الذي يحمل الرقم 40 يأتي ضمن مشروع الاحتفاء بمئويات شخصيات مصرية تاريخية، أو مؤسسات بارزة مر على إنشائها مائة عام، واختيار الملك فاروق الأول كعنوان وموضوع هذا العدد، يرجع إلى أهمية الفترة التاريخية التي حكم فيها مصر، بجانب كونه آخر ملوك الأسرة العلوية» ويضم العدد مساهمات متنوعة من أكاديميين ومثقفين مصريين بارزين، من بينهم الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والمشرف العام على المجلة، والدكتورة لطيفة سالم وأحمد زكريا الشلق وجمال شقرة، وآخرون يتناولون حقبة فاروق التاريخية بالتقييم والتحليل المستنير بعيداً عن التأييد أو الرفض، وفق فوزي، الذي يشير إلى أن «تناول فترة زمنية محددة أو شخصية تاريخية مر عليها مائة عام، يكون أمراً مهماً ومنصفاً ومحايداً في كثير من الأحيان».

وسبق لمجلة «ذاكرة مصر» الاحتفاء برؤساء وزعماء مصريين بمناسبة ذكرى مئوية ميلادهم خلال السنوات الماضية على غرار الرئيس جمال عبد الناصر، والرئيس محمد أنور السادات، بالإضافة إلى الاحتفاء خلال العدد (39) في العيد العاشر لتأسيس المجلة، بـ10 شخصيات مصرية ساهمت في إثراء الحياة الطبية والاجتماعية والأدبية والسياسية خلال القرن الماضي لكنها لم تأخذ حقها في الظهور الإعلامي والشهرة على غرار الفنان الراحل محمود مرسي، والسفير أحمد صدقي، والدكتور نزيه نصيف الأيوبي، والدكتور وليم سليمان قلادة، والدكتور هشام صادق، والأستاذة كريمة السعيد، والأديب محمد ناجي، والشاعر حسين السيد، والدكتور سليم حسن، وأول طبيبة مصرية هيلانة سيداروس.

وصدر العدد الأول من مجلة «ذاكرة مصر» (دورية ربع سنوية)، في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2009. وتتميز المجلة بموضوعاتها ذات الطابع الثقافي الذي يجمع بين السياسة والتاريخ والاقتصاد والمجتمع المصري بعاداته وتقاليده وهواياته واتجاهاته واهتماماته المختلفة وتوفي الملك فاروق في إيطاليا سنة 1965 بشكل مفاجئ، ونقل جثمانه إلى مصر بعد تقديم بناته الأميرات، طلبا إلى الحكومة المصرية بدفن والدهن بمدافن الأسرة العلوية بمسجد الرفاعي بحسب وصيته، لكن تم رفض الطلب ودفن في أحد المدافن الخاصة بالأسرة، قبل أن تطلب بناته مجدداً من الرئيس السادات عقب وفاة عبد الناصر، تنفيذ وصية الملك السابق ليدفن بمسجد الرفاعي بجوار والده وأجداده ووافق الرئيس السادات على ذلك ونقل إلى قبره الحالي بمسجد الرفاعي بالقرب من قلعة صلاح الدين الأثرية، بحسب موقع «الملك فاروق».

وتصدر «ذاكرة مصر» في 92 صفحة تتنوع بين مجموعة من الأبواب الثابتة مثل «العدد الأول - ظرف تذكاري - عاداتنا من زمان - كلام من زمن فات - ذاكرة السينما - طابع بريد - أوسمة ونياشين - بروتوكولات ومراسم - حكايات وروايات من مصر - عروض كتب - مواقع إلكترونية - بعيون أوروبية - صدق أو لا تصدق - ابحث في ذاكرة مصر المعاصرة». وغيرها من عناوين الأبواب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

مكتبة الإسكندرية تناقش "تباينات الدول والحكومات العربية في إدارة أزمة كورونا"

مكتبة الإسكندرية تطلق خيمة أون لاين ضمن مبادرة معاك في البيت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية في مصر تحتفي بمئوية الملك فاروق الأول مكتبة الإسكندرية في مصر تحتفي بمئوية الملك فاروق الأول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab