صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

حجم الإقبال عليه انخفض أخيرًا لأسباب وعوامل متعددة

صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر

صناعة السجاد في كردستان العراق
بغداد - العرب اليوم

يعدّ السجاد، أهم الملامح التراثية في إقليم كردستان العراق، وأخذ أنماطًا وأشكالًا متعددة عبر الزمن، وأدخل الحرفيون عليه إضافات معاصرة من خلال آلات بسيطة، وتنتشر محلات السجاد والفرش في محافظات الإقليم، ولها زبائن محليون وأجانب، ولكن حجم الإقبال عليه انخفض بعض الشيء أخيرًا لأسباب وعوامل متعددة، منها وفرة السجاد الصناعي المستورد من الأسواق الأجنبية وخاصة الإيرانية والتركية والماليزية.

ويرى صاحب أحد محلات بيع السجاد المستورد في أربيل، نصر الدين محمود، أنّ أهم أسباب تراجع الإقبال على السجاد اليدوي هو ارتفاع أسعاره من جهة، وطول الفترة التي يحتاجها هذا النوع من الصناعات لإنتاج كميات تلبي الذوق العام من جهة أخرى. وأضاف أن المحلات التي تتداول هذا النوع من الحرفة قليلة جدا، حيث باتت تتركز في زوايا المحلات المتخصّصة للتراثيات في أربيل.

وأشار إلى أن رواد هذا النوع من السجاد هم غالبا من الأغنياء وميسوري الحال، كما يقتنيه بعض الأجانب كتحفة فنية وتراثية تمثل تراث كردستان، وشدد محمود على أن تكلفة صناعته زادت كثيرا، وأصبح من الصعب أن يُشترى للاستخدام المنزلي كما كان شائعا في السابق، وخصوصا مع توفر بدائل عملية ذات أسعار مناسبة، ويوضح زيرك رسول -حرفي وصاحب أحد محلات السجاد اليدوي وسط مدينة أربيل- أن جودة السجاد الكردي تعود إلى طريقة صناعته ونوعية الصوف المستخدم فيه، خصوصًا الصوف الطبيعي وألوانه الطبيعية، لذلك يعتبر من أرقى أنواع السجاد الموجود في العراق عمومًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab