صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر
آخر تحديث GMT06:44:20
 العرب اليوم -

حجم الإقبال عليه انخفض أخيرًا لأسباب وعوامل متعددة

صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر

صناعة السجاد في كردستان العراق
بغداد - العرب اليوم

يعدّ السجاد، أهم الملامح التراثية في إقليم كردستان العراق، وأخذ أنماطًا وأشكالًا متعددة عبر الزمن، وأدخل الحرفيون عليه إضافات معاصرة من خلال آلات بسيطة، وتنتشر محلات السجاد والفرش في محافظات الإقليم، ولها زبائن محليون وأجانب، ولكن حجم الإقبال عليه انخفض بعض الشيء أخيرًا لأسباب وعوامل متعددة، منها وفرة السجاد الصناعي المستورد من الأسواق الأجنبية وخاصة الإيرانية والتركية والماليزية.

ويرى صاحب أحد محلات بيع السجاد المستورد في أربيل، نصر الدين محمود، أنّ أهم أسباب تراجع الإقبال على السجاد اليدوي هو ارتفاع أسعاره من جهة، وطول الفترة التي يحتاجها هذا النوع من الصناعات لإنتاج كميات تلبي الذوق العام من جهة أخرى. وأضاف أن المحلات التي تتداول هذا النوع من الحرفة قليلة جدا، حيث باتت تتركز في زوايا المحلات المتخصّصة للتراثيات في أربيل.

وأشار إلى أن رواد هذا النوع من السجاد هم غالبا من الأغنياء وميسوري الحال، كما يقتنيه بعض الأجانب كتحفة فنية وتراثية تمثل تراث كردستان، وشدد محمود على أن تكلفة صناعته زادت كثيرا، وأصبح من الصعب أن يُشترى للاستخدام المنزلي كما كان شائعا في السابق، وخصوصا مع توفر بدائل عملية ذات أسعار مناسبة، ويوضح زيرك رسول -حرفي وصاحب أحد محلات السجاد اليدوي وسط مدينة أربيل- أن جودة السجاد الكردي تعود إلى طريقة صناعته ونوعية الصوف المستخدم فيه، خصوصًا الصوف الطبيعي وألوانه الطبيعية، لذلك يعتبر من أرقى أنواع السجاد الموجود في العراق عمومًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab