صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر
آخر تحديث GMT15:54:02
 العرب اليوم -

حجم الإقبال عليه انخفض أخيرًا لأسباب وعوامل متعددة

صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر

صناعة السجاد في كردستان العراق
بغداد - العرب اليوم

يعدّ السجاد، أهم الملامح التراثية في إقليم كردستان العراق، وأخذ أنماطًا وأشكالًا متعددة عبر الزمن، وأدخل الحرفيون عليه إضافات معاصرة من خلال آلات بسيطة، وتنتشر محلات السجاد والفرش في محافظات الإقليم، ولها زبائن محليون وأجانب، ولكن حجم الإقبال عليه انخفض بعض الشيء أخيرًا لأسباب وعوامل متعددة، منها وفرة السجاد الصناعي المستورد من الأسواق الأجنبية وخاصة الإيرانية والتركية والماليزية.

ويرى صاحب أحد محلات بيع السجاد المستورد في أربيل، نصر الدين محمود، أنّ أهم أسباب تراجع الإقبال على السجاد اليدوي هو ارتفاع أسعاره من جهة، وطول الفترة التي يحتاجها هذا النوع من الصناعات لإنتاج كميات تلبي الذوق العام من جهة أخرى. وأضاف أن المحلات التي تتداول هذا النوع من الحرفة قليلة جدا، حيث باتت تتركز في زوايا المحلات المتخصّصة للتراثيات في أربيل.

وأشار إلى أن رواد هذا النوع من السجاد هم غالبا من الأغنياء وميسوري الحال، كما يقتنيه بعض الأجانب كتحفة فنية وتراثية تمثل تراث كردستان، وشدد محمود على أن تكلفة صناعته زادت كثيرا، وأصبح من الصعب أن يُشترى للاستخدام المنزلي كما كان شائعا في السابق، وخصوصا مع توفر بدائل عملية ذات أسعار مناسبة، ويوضح زيرك رسول -حرفي وصاحب أحد محلات السجاد اليدوي وسط مدينة أربيل- أن جودة السجاد الكردي تعود إلى طريقة صناعته ونوعية الصوف المستخدم فيه، خصوصًا الصوف الطبيعي وألوانه الطبيعية، لذلك يعتبر من أرقى أنواع السجاد الموجود في العراق عمومًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر صناعة السجاد في كردستان العراق مهنة تراثية مميّزة تندثر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى

GMT 13:02 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab