دراسة جديدة تكشف كيف كان البشر الأوائل يخدعون الماموث لاصطياده
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

عاش الحيوان المنقرض قبل أكثر من مليون سنة

دراسة جديدة تكشف كيف كان البشر الأوائل يخدعون "الماموث" لاصطياده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف كيف كان البشر الأوائل يخدعون "الماموث" لاصطياده

حيوان الماموث المنقرض
مكسيكوسيتي - العرب اليوم

عثر علماء آثار عظام على نحو 60 من حيوان الماموث المنقرض، فى مطار قيد الإنشاء يقع شمال العاصمة مكسيكو سيتى، وذلك بالقرب من "شراك" من صنع البشر، حيث تم العثور على عظام أكثر من 14 من الماموث، العام الماضى.

والماموث جنس من الثدييات الفيلية من فصيلة الفيلة، وهو حيوان ضخم منقرض كان يعيش قبل أكثر من مليون سنة، وكان يمكن أن يبلغ ارتفاعه نحو 4.5 إلى 5 أمتار، حسب عدد من الدراسات.

وبحسب "سكاى نيوز" يظهر الاكتشافين مدى جاذبية المنطقة، التي كانت ذات يوم بحيرة ضحلة، بالنسبة إلى الماموث، ومدى خطأ الرؤية التقليدية التي كانت ترى أن أسلافنا الأوائل مجرد مجموعات من الصيادين، يلبسون الفرو، ويحملون الرماح في محاولة لملاحقة الماموث عبر السهول، ووفقًا للباحثين فقد كان البشر أكثر ذكاء، وربما كان الماموث أثقل وزنا، مما كان يعتقد الناس من قبل.

ومع ذلك، يواجه علماء الآثار المكسيكيون فى هذه اللحظة موجة كبيرة من اكتشافات الماموث، حيث قال عالم الآثار بيدرو سانشيز نافا، من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ، "هناك الكثير، هناك المئات".

وبدأ المعهد الحفر فى ثلاث مناطق واسعة، لكن ضحلة، فى أكتوبر، عندما بدأ العمل فى تحويل قاعدة جوية عسكرية قديمة إلى مطار مدني. وخلال زهاء ستة أشهر، تم العثور على عظام 60 من الحيوان الضخم المنقرض.

وقال سانشيز نافا إن وتيرة الاكتشافات، نحو 10 من الماموث في الشهر، قد تستمر. ومن المقرر الانتهاء من مشروع المطار في 2022، وهو العالم الذي ستنتهي خلاله أعمال الحفر أيضًا، وتجرى الحفريات على شواطئ بحيرة قديمة، كانت تعرف في السابق باسم "اكسالتوكان"، وقد اختفت الآن.

ويبدو أن البحيرة الضحلة أنبتت كميات كبيرة من الأعشاب والقصب، جذبت الماموث، الذي كان يأكل غالبا 150 كيلوغراما كل يوم، وقال سانشيز نافا "لقد كانت مثل الجنة بالنسبة لهم".

وتبعد الحفريات نحو 10 كيلومترات من حفر الماموث التي تم العثور عليها العام الماضي في قرية سان أنطونيو أكسونتو، حيث حفر الإنسان القديم حفرتين لصيد الماموث قبل نحو 15000 عام، حيث يبدو أن الحيوانات العملاقة لم تتمكن من التسلق من الشراك التي يبلغ عمق الواحد منها متران.

وكانت هذه الحفر، التي اكتشفت خلال حفر مكب للنفايات، مليئة بعظام 14 من حيوان الماموث على الأقل، وبدا أن بعض الحيوانات قد نحرت، وقال المعهد إن الصيادين ربما طاردوا الماموث في الشراك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

حمض نووي مشترك بين الماموث والإنسان البدائي

علماء ينجحون في تحفيز خلايا مُتجمِّدة مِن حيوان الماموث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف كيف كان البشر الأوائل يخدعون الماموث لاصطياده دراسة جديدة تكشف كيف كان البشر الأوائل يخدعون الماموث لاصطياده



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab