تونس_ العرب اليوم
افتتحت وزير الشؤون الثقافية في تونس حياة قطاط القرمازي فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من شهر التراث بالموقع الأثري بمنطقة أوذنة تحت شعار “الملابس التقليدية هوية وطنية وخصوصية محلية”، بحضور وزير السياحة محمد المعز بلحسين، وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الجمهورية التونسية ومجموعة من القيادات المحلية، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية.
وأكّدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي - في كلمة لها خلال الافتتاح - أن وزارة الشؤون الثقافية اختارت أن يكون شعار هذه الدورة هو “الملابس التقليدية هوية وطنية وخصوصية محلية”، نظرا لما يتميّز به هذا العنصر التراثي غير المادي من أهمية قصوى في المحافظة على الذاكرة الجماعية ولما يعبّر عليه من تعدد الخصوصيات وثرائها وتنوعها التي من شأنها أن تعكس صورة التونسيين في الخارج.
وأشارت إلى أن من أهم التوجهات الاستراتيجية لوزارة الشؤون الثقافية هي تثمين التراث في عنصريه المادي وغير المادي والعمل على حسن توظيفه واستثماره وتسجيل أكثر مما يمكن من عناصره ومفرداته ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، فضلا عن تطوير التشريعات لخلق آليات جديدة ومحفزة لإسناد المستثمرين في قطاع التراث والحرف والصناعات الثقافية، مشدّدة على أن الاستثمار في الثقافة عموما لخلق الثروة ودعم التنمية قد أصبح من أساسيات السياسات الاقتصادية في العالم.
وشهدت الاحتفالية تكريم بعض الباحثين والحرفيين المختصين في الملابس التقليدية قبل أن يتمّ تنظيم عرض لفستان عملاق للمصممة آمال الصغير مع مرافقة موسيقية قدمتها الفنانة غنوة بن طارة وعرض مسرحي قصير لكمال العلاوي جسّم حياكة الملابس التقليدية
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك