كهف لوط ينتظر مزيدًا من الزوار في الأردن
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

يجتذب 3500 شخص فقط كل عام

كهف "لوط" ينتظر مزيدًا من الزوار في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كهف "لوط" ينتظر مزيدًا من الزوار في الأردن

كهف نبي الله لوط
عمان - العرب اليوم

يوجد في الجبال القريبة من مدينة الكرك الأردنية، موقع تاريخي لا يرتاده كثيرون ويأمل المسؤولون في المملكة، أن يجذب مزيدًا من الزوار في المستقبل.

هذا الموقع هو كهف لوط الذي يقال إن نبي الله لوطا، ابن أخي نبي الله إبراهيم، التجأ إليه بعد تدمير سدوم وعمورة.

ويقول مدير آثار المنطقة في لواء الأغوار الجنوبية، محمد زهران، إن كهف لوط يجتذب ما يزيد قليلًا عن 3500 شخص فقط كل عام، ويتصور زائر للكهف يدعى، أحمد العبد، أن كثيرًا من الأردنيين لا يعرفون أن كهف لوط موجود في بلدهم.

وأضاف، "المَعلم هذا للأسف الإقبال عليه قليل، السبب عدم الدعاية الإعلامية للمعلم التاريخي، عدا عن ذلك إنه المعلم الذي يهم المسلمين والمسيحيين واليهود، لكونه يعني للنبي لوط، ومعروف مكانة النبي لوط بالنسبة للديانات الثلاث".

وتعرضت السياحة في الأردن لضربة عام 2016، بعد هجوم في مدينة الكرك جنوبي المملكة قُتل فيه 10 أشخاص على الأقل بينهم سائحة كندية.

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن إطلاق النار الذي وقع في قلعة الكرك التاريخية.

وأشار مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية، أن عدد السياح الذين يزورون الأردن زادوا بنسبة 12 بالمائة، في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2018، ارتفاعًا من تسعة في المائة في عام 2017.

وارتفعت العائدات في الفترة نفسها بنسبة 14 بالمائة، بعد أن أطلقت المملكة حملة نشطة على أصعدة متعددة لاستعادة الزوار، ويأمل زهران أن ينعكس هذا الارتفاع في عدد الزوار على كهف لوط، الذي يصفه بأنه من بين أهم الأماكن الأثرية في المنطقة.

وأكّد محمد زهران، "أهم المواقع الأثرية الموجودة في المنطقة هو كهف النبي لوط عليه السلام، هذا موقع هو أول استيطان فيه يعود إلى فترة العصر البرونزي المبكر، نحو 3200 قبل الميلاد، في الفترة البيزنطية في القرن السابع الميلادي، جاء المسيحيون الأوائل قاموا ببناء كنيسة ودير حول هذا الكهف لاعتقادهم بأن سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام، التجأ إلى هذا الكهف بعد الدمار الذي تعرضت إليه مدينة سدوم وعمورة".

وتُعد السياحة إحدى أهم المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية في الأردن، وتشكل نحو 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كهف لوط ينتظر مزيدًا من الزوار في الأردن كهف لوط ينتظر مزيدًا من الزوار في الأردن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab