الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

أكدت أن حق الإنسان في إظهار معتقداته مقيد بمدى إمكانية تسببه في ضرر للآخرين

الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن "العبادة الجماعية" في ظل "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن "العبادة الجماعية" في ظل "كورونا"

الأمم المتحدة
القاهرة - الجزائر اليوم

طالب مفوض الأمم المتحدة الخاص بحرية الديانات والمعتقدات، محمد شهيد، الزعماء الدينيين حول العالم، بأن يلعبوا دورًا في ثني أتباعهم عن التجمع وتشجيع التباعد الاجتماعي، موضحًا أن للزعامات الدينية مسؤولية وإن لم نقل الواجب القانوني في إعلاء مصالح المجتمع.


وأكد مفوض الأمم المتحدة الخاص بحرية الديانات والمعتقدات، أن للحرية الدينية حدود، وأن حق الإنسان في إظهار معتقداته الدينية مقيد بمدى إمكانية تسببه في ضرر للآخرين فيما يخص حقوقهم وحرياتهم وفيما يخص الصحة العامة، لذا فإن التمسك بالحرية الدينية يعني أن الفرد لا يعرف المعنى الحقيقي لهذه العبارة".


ومن ناحية أخرى يرى عالم النفس الهولندي المتخصص في الأديان والمعتقدات، باستيان روتينس، أن تعدد الأسباب التي يمكن أن نعزو إليها إصرار كثير من الجماعات الدينية على أداء العبادة الجماعية، منها فقدان الثقة بين المواطنين والحكومة، مشيرًا إلى أن نظرة الناس إلى حكوماتهم لها أثر في الطريقة التي يتعاملون بها مع النصائح والإرشادات الحكومية، مضيفا أنه في الولايات المتحدة مثلا "هناك انعدام ثقة متجذر بالحكومة". ويضيف: "يجد البعض صعوبة حقيقية في إتباع إرشادات الحكومة، لأنهم لا يثقون بالدولة أصلا".
فيما يرى ماثيو شميتز، أحد أتباع الكنيسة الكاثوليكية، أنه ربما يكون عدم اقتناع الناس ناجم عن اقتناعهم بأن العبادة حاجة أساسية وليست أقل أهمية من التجارة، إذ يمكن اتباع نفس إجراءات التباعد الاجتماعي فيها كالتي تتبع في محلات بيع الأطعمة، مؤكدًا أن الذهاب إلى الكنيسة والمشاركة في بعض الطقوس "عبارة عن أسلوب متميز في الحصول على البركة".

اتباع أوامر القائد
وقد يكون السبب هو "اتباع القائد" فالرئيس التنزاني جون ماغوفولي، الذي يحمل شهادة دكتوراه في الكيمياء، حث مواطنيه على الاستمرار في الذهاب إلى الكنائس والمساجد، وقال في خطبة ألقاها في احدى الكنائس "فيروس كورونا شيطان، ولا يمكنه العيش داخل جسد يسوع لأنه سيحترق على الفور. هذا هو وقت تعزيز إيماننا".
واتفق معه الشيخ حسن سعيد تشيزينغا، الناطق الرسمي باسم مفتي تنزانيا، إذ يقول إن "صلاة الجماعة أثناء هذه الشدة مهمة جدا لأننا ندعو من الله أن يساعدنا في التغلب على الفيروس".

  قد يهمك ايضا :

الحوثيون يهددون بوأد جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام ويلوحون باستمرار التصعيد

السودان تناشد الأمم المتحدة بتسهيل حصوله على الدعم لمجابهة كورونا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab