الإبلاغ عن سرقة مخطوطات داروين من مكتبة جامعة كامبريدج
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

بعد عقدين كاملين من آخر مرة شوهدت فيها

الإبلاغ عن سرقة مخطوطات داروين من مكتبة جامعة كامبريدج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإبلاغ عن سرقة مخطوطات داروين من مكتبة جامعة كامبريدج

سرقة مخطوطات عالم التاريخ
لندن_العرب اليوم

تلقت شرطة «كامبريدج شاير»، بشرق إنجلترا، بلاغاً عن سرقة مخطوطات عالم التاريخ الطبيعي والجيولوجي البريطاني شارلز داروين، من مكتبة جامعة كامبريدج بعد عقدين كاملين من آخر مرة شوهدت فيها. وكان موظفو المكتبة يعتقدون حتى عام 2000 أن المقتنيات الثمينة ربما أعيدت إلى الأرفف الخطأ، ولم يبلغوا الشرطة بالسرقة حتى 20 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي. وأفادت الشرطة بأنها بدأت تحقيقاً، وأخطرت الإنتربول باختفاء المخطوطات الثمينة، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.

وحسب مسؤولي المكتبة، من الصعب تقدير قيمة المخطوطات، نظراً لطبيعتها الفريدة، لكن من المحتمل أن تصل إلى عدة ملايين الجنيهات الإسترليني. كانت المرة الأخيرة التي شوهدت فيها المخطوطات، بما في ذلك رسم شجرة الحياة الأصلي لدارون في عام 1837، عندما خرجت للتصوير بوحدة التصوير الفوتوغرافي التابعة للمكتبة، حيث جرى تسجيل العمل على أنه استكمل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2000، واعتُقد وقتها أن المخطوطات قد أعيدت إلى الأرفف.

وخلال عملية مراجعة روتينية لاحقة جرت في يناير (كانون الثاني) 2001، تبين أن الصندوق الأزرق الصغير الذي يحتوي على دفاتر الملاحظات لم يعد إلى مكانه الصحيح.
وقالت الدكتورة جيسيكا غاردنر، مديرة مكتبة الجامعة التي تعمل في مجال خدمات المكتبات منذ عام 2017، إن «مديري المكتبة السابقين اعتقدوا أن المخطوطات ربما أعيدت إلى الرف الخطأ، ولذلك أجروا عمليات بحث مكثفة طيلة السنوات الماضية.والآن راجعنا ما حدث بالكامل، وتوصلنا إلى استنتاج مفاده أن فترة ترميم وتوسعة المكتبة تزامنت مع اختفاء المخطوطات، مما يرجح احتمال أن تكون قد سرقت خلال تلك الفترة».

أبلغت الدكتورة جاردنر الشرطة بالأمر، وحسب نصيحة خبراء خارجيين، فقد تم توزيع نشرة ببيانات المخطوطات، وجرى إخطار «قسم الأعمال الفنية والجرائم المتخصصةبشرطة «متروبوليتان»، غير أن معلومات جديدة لم ترد بهذا الشأن.وقال الدكتور مارك بورسيل، نائب مدير مجموعات الأبحاث، إنه واثق من أن المخطوطات لا يمكن بيعها في السوق المفتوحة، وأنه من الممكن أن تكون «قد أخفيت».

قد يهمك أيضا:

طلاب جامعة كامبريدج ينظمون حفلاً راقصًا للاحتفال بتخرجهم
اختيار المصري محمد العريان رئيساً لكلية كوينز في جامعة "كامبريدج"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبلاغ عن سرقة مخطوطات داروين من مكتبة جامعة كامبريدج الإبلاغ عن سرقة مخطوطات داروين من مكتبة جامعة كامبريدج



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab