الإبلاغ عن سرقة مخطوطات داروين من مكتبة جامعة كامبريدج
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

بعد عقدين كاملين من آخر مرة شوهدت فيها

الإبلاغ عن سرقة مخطوطات داروين من مكتبة جامعة كامبريدج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإبلاغ عن سرقة مخطوطات داروين من مكتبة جامعة كامبريدج

سرقة مخطوطات عالم التاريخ
لندن_العرب اليوم

تلقت شرطة «كامبريدج شاير»، بشرق إنجلترا، بلاغاً عن سرقة مخطوطات عالم التاريخ الطبيعي والجيولوجي البريطاني شارلز داروين، من مكتبة جامعة كامبريدج بعد عقدين كاملين من آخر مرة شوهدت فيها. وكان موظفو المكتبة يعتقدون حتى عام 2000 أن المقتنيات الثمينة ربما أعيدت إلى الأرفف الخطأ، ولم يبلغوا الشرطة بالسرقة حتى 20 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي. وأفادت الشرطة بأنها بدأت تحقيقاً، وأخطرت الإنتربول باختفاء المخطوطات الثمينة، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.

وحسب مسؤولي المكتبة، من الصعب تقدير قيمة المخطوطات، نظراً لطبيعتها الفريدة، لكن من المحتمل أن تصل إلى عدة ملايين الجنيهات الإسترليني. كانت المرة الأخيرة التي شوهدت فيها المخطوطات، بما في ذلك رسم شجرة الحياة الأصلي لدارون في عام 1837، عندما خرجت للتصوير بوحدة التصوير الفوتوغرافي التابعة للمكتبة، حيث جرى تسجيل العمل على أنه استكمل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2000، واعتُقد وقتها أن المخطوطات قد أعيدت إلى الأرفف.

وخلال عملية مراجعة روتينية لاحقة جرت في يناير (كانون الثاني) 2001، تبين أن الصندوق الأزرق الصغير الذي يحتوي على دفاتر الملاحظات لم يعد إلى مكانه الصحيح.
وقالت الدكتورة جيسيكا غاردنر، مديرة مكتبة الجامعة التي تعمل في مجال خدمات المكتبات منذ عام 2017، إن «مديري المكتبة السابقين اعتقدوا أن المخطوطات ربما أعيدت إلى الرف الخطأ، ولذلك أجروا عمليات بحث مكثفة طيلة السنوات الماضية.والآن راجعنا ما حدث بالكامل، وتوصلنا إلى استنتاج مفاده أن فترة ترميم وتوسعة المكتبة تزامنت مع اختفاء المخطوطات، مما يرجح احتمال أن تكون قد سرقت خلال تلك الفترة».

أبلغت الدكتورة جاردنر الشرطة بالأمر، وحسب نصيحة خبراء خارجيين، فقد تم توزيع نشرة ببيانات المخطوطات، وجرى إخطار «قسم الأعمال الفنية والجرائم المتخصصةبشرطة «متروبوليتان»، غير أن معلومات جديدة لم ترد بهذا الشأن.وقال الدكتور مارك بورسيل، نائب مدير مجموعات الأبحاث، إنه واثق من أن المخطوطات لا يمكن بيعها في السوق المفتوحة، وأنه من الممكن أن تكون «قد أخفيت».

قد يهمك أيضا:

طلاب جامعة كامبريدج ينظمون حفلاً راقصًا للاحتفال بتخرجهم
اختيار المصري محمد العريان رئيساً لكلية كوينز في جامعة "كامبريدج"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبلاغ عن سرقة مخطوطات داروين من مكتبة جامعة كامبريدج الإبلاغ عن سرقة مخطوطات داروين من مكتبة جامعة كامبريدج



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab