فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

فقد بصره قبل 18عامًا ليعود قبل عام إلى هوايته التي عشقها

فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار

الرسام الجزائري عبد الكريم
الجزائر - العرب اليوم

يُعد الرسام الضرير عبد الكريم ابن مدينة بجاية شرقي الجزائر، أحد معجزات القرن، فهو ينحت ويرسم لوحات فنية في غاية الروعة وهو كفيف، وجعلت روعة الصور، بعض زوار منطقة كاب كاربون في أعالي مدينة بجاية الساحلية لا يصدقون أن الفنان ضرير.

وجعلت المناظر الطبيعية الخلابة لهذه المدينة التي وصفها يوما ما، المستعمر الفرنسي بالشمعة لروعة جمالها، الزوار مذهولين أمام كل منظر تحدق أعينهم فيه قبل أن يذهب الذهول بهم أبعد من ذلك حين يقفون أمام لوحات الفنان عبد الكريم التي يعرضها بالمكان قصد الاسترزاق.

وكانت المفاجأة الكبيرة، حينما يعلمون أن عبد الكريم البلالغ من العمر 46 سنة، كفيفا بعدما فقد بصره قبل 18 عاما والذي اضطر إلى التوقف عن الرسم سنة 2000، ليعود قبل عام إلى هوايته التي عشقها منذ الصغر والتي تسري في عروقه، ويرسم الفنان لوحات غاية في الجمال جلّها تعكس ما تبقى في ذاكرته من صور تتحدث عن جمال مدينة بجاية.

اقرأ أيضا:

أشهر رسام روسي جسد طبيعة الروس في لوحة واحدة

ويقول الفنان "إنه لا يمكنه تحديد سعر لوحاته"؛ الأمر الأغرب الذي يكتشفه الزوار هو أن الفنان ليس هو من يحدد ثمن لوحاته الفنية، إذ يقول، "أنا أرسم وأعرض اللوحات على الناس… لكن  ليس باستطاعتي تحديد سعرها كوني لا أدري إن كان فيها عيوب وأخطاء، فالزبون هو الحكم فهو الذي يشتري وهو الذي يقيم أعماله وهو الذي يحدد سعرها".

ويواجه الرسام صعوبة كبيرة من أجل نقل أعمال إلى منطقة كاب كاربون في أعالي مدينة بجاية صباحا وإعادتها إلى البيت مساء، في ظل افتقاره إلى مكان بالمنطقة يسمح له بتجميع أدواته وألواحه كل مساء ما يحتم عليه استئجار سيارة ذهابا وإيابا، أمر يكلفه كثيرا.

ويرى الكثيرون ضرورة تدخل السلطات المحلية من أجل التكفل بالفنان المعجزة، الذي يعمل المستحيل من أجل رسم أروع اللوحات الفنية.

قد يهمك أيضا:

لوحة للرسام الإيطالي كارافاجيو تدخل مزادًا في مدينة تولوز الفرنسية

رسام كاريكاتير عراقي يحصد المرتبة الاولى للرسامين المستقلين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab