65 لوحة فنية تغادر قصر باكنغهام في بريطانيا بسبب الصيانة
آخر تحديث GMT02:25:26
 العرب اليوم -

تقدم للجمهور للمرة الأولى في معرض ضخم كانون الأول المقبل

65 لوحة فنية تغادر قصر باكنغهام في بريطانيا بسبب الصيانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 65 لوحة فنية تغادر قصر باكنغهام في بريطانيا بسبب الصيانة

لوحة فنية
لندن_العرب اليوم

يعد قصر باكنغهام من أشهر المباني التاريخية والأثرية حول العالم فهو مقر إقامة وعمل الملكة إليزابيث الثانية، ويقوم فيه على خدمتها ورعاية مصالح القصر أطقم من الموظفين والعمال. يستقبل القصر سنوياً حوالي مائة ألف ضيف و15 مليون سائح، وهو ما لم يحدث هذا العام بسبب الإجراءات الاحترازية، والإغلاق الذي فرضه فيروس «كوفيد - 19». غير أن الفيروس كان له جانب مفيد في هذه الحالة، إذ سمح الإغلاق المؤقت للقصر باستمرار حركة إصلاحات وعمليات صيانة بدون ربكة وجود السائحين، خصوصاً في الغرف الرسمية التي تفتتح للزيارة في الصيف.

الإصلاحات التي بدأت في أبريل (نيسان) 2017 لن تنتهي في يوم وليلة، بل ستستغرق عشرة أعوام، ورغم ذلك سيظل القصر يعمل بشكل طبيعي، مع تطبيق نظام صارم لتقسيم المناطق التي تجري فيها الإصلاحات. نعرف من المواقع الرسمية أن الإصلاحات تشمل الكهرباء والتدفئة والحوائط، وغيرها من الجوانب التي لم تتغير منذ خمسينات القرن الماضي.من الغرف الرسمية في القصر قاعة عرض اللوحات الشهيرة «بيكتشر غاليري»، وفيها تعرض مختارات من مقتنيات الملكة من اللوحات الفنية لعمالقة الفن العالمي. ولمن أتيحت له فرصة زيارة الصالة بسقفها الزجاجي البديع وما تحمله على الجانبين من لوحات خالدة لفنانين أمثال فيرمير وكاناليتو ورمبرانت وغيرهم، فسيعرف أهمية الثروة الفنية الكامنة بين جنباتها.

القاعة تخضع حالياً للصيانة، وهو ما ولد الفرصة لنقل اللوحات إلى الغاليري الملحق بالقصر «كوينز غاليري»، حيث ينظم معرض خاص بالروائع الفنية من مقتنيات المجموعة الملكية يفتح أبوابه في الرابع من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. كما تم نقل 150 من القطع الثمينة لـ«رويال بافيليون» بمدينة برايتون الساحلية لعرضها هناك.بالنسبة للمعرض في «كوينز غاليري»، المعنون «روائع من قصر باكنغهام»، فيضم 65 لوحة كانت معروضة في «بيكتشر غاليري» في القصر، وهي المرة الأولى التي تعرض اللوحات سوياً في معرض مفتوح للجمهور. وقبل أن يفتتح المعرض، نشر القصر صوراً للعمال وهم يخلون قاعة عرض اللوحات من كنوزها بكل حرص، ليتم نقلها لمكان المعرض. نعرف أن اللوحات لم تغادر الصالة منذ أن خصصها الملك جورج الرابع لعرض مقتنياته الفنية في العشرينات من القرن التاسع عشر، ورغم أن اللوحات تتغير من حين لآخر، إلا أن القاعة لم تخل من محتوياتها بالكامل منذ آخر عملية صيانة وطلاء في 1976.

قد يهمك أيضا:

"وادي دربات" في عُمان لعشَّاق مُشاهدة البُحيرات العذبة والطيور الجميلة المُهاجرة
اكتشاف رسم سري لبيكاسو مخبأ خلف لوحة فنية شهيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

65 لوحة فنية تغادر قصر باكنغهام في بريطانيا بسبب الصيانة 65 لوحة فنية تغادر قصر باكنغهام في بريطانيا بسبب الصيانة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab