أشجان هندي تؤكد أن رؤية 2030 أتاحت للمرأة السعودية المنافسة عالميًا
آخر تحديث GMT01:31:18
 العرب اليوم -

أشجان هندي تؤكد أن "رؤية 2030" أتاحت للمرأة السعودية المنافسة عالميًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشجان هندي تؤكد أن "رؤية 2030" أتاحت للمرأة السعودية المنافسة عالميًا

الروايات الأدبية
الرياض ـ العرب اليوم

ظهر النتاج الأدبي النسائي السعودي على الساحة الثقافية العربية في بداية ستينات القرن الماضي. لكنه بقي محدود التداول والغزارة. غير أن الوضع تغير بشكل جذري في الفترة الماضية، إذ ظهر على الساحة الثقافية جيل من الأديبات السعوديات، اقتحمن بمواهبهن المشهد الثقافي، من خلال عشرات الروايات والقصص والدواوين الشعرية التي حظيت بانتشار كبير وبإشادات واسعة من النقاد والأدباء على المستوى العربي.
ومن الأسماء التي برزت، اسم الشاعرة أشجان هندي، التي اختيرت قصيدة لها بين أفضل خمسين قصيدة حب معاصرة كُتبت في السنوات الخمسين الأخيرة. ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية قائمة القصائد الخمسين، التي ضمّت ثلاث قصائد عربية، هي: قصيدة «البحث عن الآخر» للشاعرة أشجان هندي من السعودية، وقصيدة «الحب» للشاعرة إيمان مرسال من مصر، وقصيدة «أغنية وثلاثة أسئلة» للشاعر الأردني الراحل أمجد ناصر وقالت الشاعرة أشجان هندي، أستاذ الأدب والنقد العربي الحديث، لـ«الشرق الأوسط» إن «المرأة السعودية، الأديبة والأكاديمية، حققت عدداً من الإنجازات الكبيرة، وشاركت على نحو فاعل ومؤثّر في التنمية الوطنية، وإن ما وصلت إليه المرأة السعودية اليوم في مجالات عدّة، ومنها المجال الأدبي والأكاديمي، خير شاهد على دور (رؤية 2030) الوطنية المُلهِمة في زيادة مساحة الفضاءات التي تُحلّق فيها المرأة السعودية اليوم للوصول إلى ما يليق بطموحها، كابنة وفيّة لهذا الوطن، قادرة على الإنجاز والمنافسة عالمياً بإنتاجها الأدبي والفكري، وبإنتاجها في مجال البحث العلمي».

وأضافت: «شاركت المرأة السعودية سابقاً في مهرجانات أدبية ومحافل ثقافية عدّة على الصعيد المحلي والعربي والعالمي، ولكنني أرى أن مشاركة المرأة السعودية اليوم في كل المجالات تتميّز عمّا سبق، نظراً للتمكين الذي أدركته في هذا العهد الزاهر، حيث تقطف ثمار ما مضى، مُستندة إلى اهتمام بالغ الأثر من القيادة الحكيمة لتفعيل دورها على نحو كبير في عملية البناء، وهذا ما يُلقي عليها مسؤولية كبيرة للعمل والتطوير والدفع إلى الأمام، حباً وولاءً ووفاءً لهذا الوطن العظيم» يُذكر أن الدكتورة أشجان هندي شاعرة وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز، وصدر لها عدد من الدواوين الشعرية منها: «مطر بنكهة الليمون»، و«للحلم رائحة المطر»، و«غيوم أبكارا» ولاقت دواوينها استحسان النقاد وإقبال متذوقي الشعر ومحبيه، وتمكنت بإنتاجها الشعري من أن ترسم خطاً شعرياً متميزاً في القصيدة السعودية، وأصبحت عنواناً لافتاً في عالم الشعر، حتى جاء الوقت الذي تُرجم فيه شعرها إلى لغات أجنبية. وعن هذا تقول الشاعرة أشجان: «ترجمة شعري إلى لغات أخرى أضافت إلىيّالكثير، فقد أوصلني ذلك إلى قارئ لا يعرفني، وأوصلني إليه بلغته هو، حتى لو فقدت قصائدي بالترجمة شيئاً من جوهر الأصل».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رواية "خبايا اللال" اكتشاف النفط وسؤال الهوية

رحيل إبراهيم إسحاق أحد روّاد الرواية السودانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشجان هندي تؤكد أن رؤية 2030 أتاحت للمرأة السعودية المنافسة عالميًا أشجان هندي تؤكد أن رؤية 2030 أتاحت للمرأة السعودية المنافسة عالميًا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab