حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

 استضاف مصطفى الفقي ومجموعة من الشخصيات والخبراء في المجلات المختلفة

حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي

صالون حسن راتب الثقافي
القاهرة_إسلام خيري

اختار الدكتور حسن راتب، في صالونه الثقافي، موضوعًا أكثر أهمية وحساسية في مناحي المجتمع، فقام بطرح قضية مهمة، تحمل عنوان "الثقافة بين ثورتين"، واستضاف راتب في صالونه الذي يذاع في العاشرة مساء الجمعة على قناة المحور الدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، كضيف رئيسي للصالون وضيف الشرف به، وحضر الصالون مجموعة من الشخصيات والخبراء في المجالات المختلفة، ومنهم محمود أبو النصر، وسيد عيد الخالق والكاتب صبري غنيم.

واستهل الدكتور حسن راتب إدارته للصالون الثقافي، قائلًا "أرى أنه من أرقى أنواع الثقافات، ثقافة التأثر وثقافة التأثير وثقافة اكتساب المشاعر والأحاسيس، وهو ما يعد رقي الثقافة". وأضاف راتب "الثقافة في مشربي ليس مجرد معرفة، ولكنها أصبحت الآن هي القوة الناعمة التي تحرك الأمم والشعوب، وفي رأيي أن الثقافة هي تاريخ الشعوب وهي عادات وتقاليد وموروث ثقافي، وآفة الذين يحددون الثقافة في المعرفة فقط، أنهم لا يعرفون المعنى الواسع للثقافة، التي تتعدد وصفاتها، فقد تكون مثلا مفردات لغة راقية ترفع مستوى الفكر".

حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي

وأشار الدكتور حسن راتب إلى يقينه بأن الثقافة تختلف من مرحلة إلى أخرى، فالإنسان تختلف ثقافته في كل عمر من الأعمار التي يمر بها، وأوضح حسن راتب في حديثه بالصالون أنه هناك أنواع الثقافات المتعددة، وقد حدثت طفرة كبيرة بمساحات كبيرة من الحرية، تحت زعم وسائل الثقافة الحديثة وما يسمى بالسوشيال ميديا والفيسبوك، وأتساءل هل هذه هي الثقافة. وأجاب راتب في نفس الوقت قائلًا "للأسف لدينا عدم نضج وعدم إدراك بقضايا صعبة سيحدثنا عنها العالم والمفكر الدكتور مصطفى الفقي، هو رجل له رؤية بحثية لأنه رجل عالمي، ومهما مر الوقت يظل مصطفى الفقي المصري الأصيل الجميل".

والتقط الدكتور مصطفى الفقي، الحديث من الدكتور حسن راتب، وقال "أحيى للدكتور حسن راتب على اهتمامه بإقامة الصالون الثقافي، وفو عاد عصر الصالونات الثقافية لاستعدنا جزءا كبيرا من ثقافتنا. وأضاف الفقي "عندما ضعف التعليم وتراجعت الثقافة انكمش تلقائيا الدور المصري فقد كنا قائمين على تصدير سلعة الثقافة، وكانت مصر هي الأساس.

وأشار الدكتور مصطفى الفقي إلى أن الوطن العربي كله ارتبط بالثقافة المصرية، وأتمنى عودة هذا الدور، مؤكدا تقديره للدكتور حسن راتب رجل الأعمال للمثقف الذي يقوم بتوظيف الإمكانيات المادية فى خدمة المجتمع والثقافة، مشيرا إلى أنه بالفعل يقوم بأعمال خيرية كثيراً، ولكنه إيضا معنى بالقضايا العامة والثقافة.

واستطرد الفقي، قائلًا إن موضوع الثقافة المصرية بين ثورتين موضوع يى غاية الأهمية، فقد كانت مصر هي مصنع الثقافة وكانت هي التي تستقبل من يصنعون الثقافة، وتكاد تكون البلد الوحيدة في المنطقة التي ليست لديها حساسيات، فمصر تحتضن المواهب من مل أنحاء المنطقة، حتى أن لم يكن على الساحة الفنية سوى ثلاثة أو إربعة فنانين في العالم العربي غير مدينين بشهرتهم لمصر. وطالب الفقي بالاهتمام بالثقافة وان من حافظ على اللغة العربية هو الأزهر الشريف، ويجب الا يقلل أحد من الموروث التاريخي لمصر من الثقافة، فهذا هو الوعي الثقافي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab