حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

 استضاف مصطفى الفقي ومجموعة من الشخصيات والخبراء في المجلات المختلفة

حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي

صالون حسن راتب الثقافي
القاهرة_إسلام خيري

اختار الدكتور حسن راتب، في صالونه الثقافي، موضوعًا أكثر أهمية وحساسية في مناحي المجتمع، فقام بطرح قضية مهمة، تحمل عنوان "الثقافة بين ثورتين"، واستضاف راتب في صالونه الذي يذاع في العاشرة مساء الجمعة على قناة المحور الدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، كضيف رئيسي للصالون وضيف الشرف به، وحضر الصالون مجموعة من الشخصيات والخبراء في المجالات المختلفة، ومنهم محمود أبو النصر، وسيد عيد الخالق والكاتب صبري غنيم.

واستهل الدكتور حسن راتب إدارته للصالون الثقافي، قائلًا "أرى أنه من أرقى أنواع الثقافات، ثقافة التأثر وثقافة التأثير وثقافة اكتساب المشاعر والأحاسيس، وهو ما يعد رقي الثقافة". وأضاف راتب "الثقافة في مشربي ليس مجرد معرفة، ولكنها أصبحت الآن هي القوة الناعمة التي تحرك الأمم والشعوب، وفي رأيي أن الثقافة هي تاريخ الشعوب وهي عادات وتقاليد وموروث ثقافي، وآفة الذين يحددون الثقافة في المعرفة فقط، أنهم لا يعرفون المعنى الواسع للثقافة، التي تتعدد وصفاتها، فقد تكون مثلا مفردات لغة راقية ترفع مستوى الفكر".

حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي

وأشار الدكتور حسن راتب إلى يقينه بأن الثقافة تختلف من مرحلة إلى أخرى، فالإنسان تختلف ثقافته في كل عمر من الأعمار التي يمر بها، وأوضح حسن راتب في حديثه بالصالون أنه هناك أنواع الثقافات المتعددة، وقد حدثت طفرة كبيرة بمساحات كبيرة من الحرية، تحت زعم وسائل الثقافة الحديثة وما يسمى بالسوشيال ميديا والفيسبوك، وأتساءل هل هذه هي الثقافة. وأجاب راتب في نفس الوقت قائلًا "للأسف لدينا عدم نضج وعدم إدراك بقضايا صعبة سيحدثنا عنها العالم والمفكر الدكتور مصطفى الفقي، هو رجل له رؤية بحثية لأنه رجل عالمي، ومهما مر الوقت يظل مصطفى الفقي المصري الأصيل الجميل".

والتقط الدكتور مصطفى الفقي، الحديث من الدكتور حسن راتب، وقال "أحيى للدكتور حسن راتب على اهتمامه بإقامة الصالون الثقافي، وفو عاد عصر الصالونات الثقافية لاستعدنا جزءا كبيرا من ثقافتنا. وأضاف الفقي "عندما ضعف التعليم وتراجعت الثقافة انكمش تلقائيا الدور المصري فقد كنا قائمين على تصدير سلعة الثقافة، وكانت مصر هي الأساس.

وأشار الدكتور مصطفى الفقي إلى أن الوطن العربي كله ارتبط بالثقافة المصرية، وأتمنى عودة هذا الدور، مؤكدا تقديره للدكتور حسن راتب رجل الأعمال للمثقف الذي يقوم بتوظيف الإمكانيات المادية فى خدمة المجتمع والثقافة، مشيرا إلى أنه بالفعل يقوم بأعمال خيرية كثيراً، ولكنه إيضا معنى بالقضايا العامة والثقافة.

واستطرد الفقي، قائلًا إن موضوع الثقافة المصرية بين ثورتين موضوع يى غاية الأهمية، فقد كانت مصر هي مصنع الثقافة وكانت هي التي تستقبل من يصنعون الثقافة، وتكاد تكون البلد الوحيدة في المنطقة التي ليست لديها حساسيات، فمصر تحتضن المواهب من مل أنحاء المنطقة، حتى أن لم يكن على الساحة الفنية سوى ثلاثة أو إربعة فنانين في العالم العربي غير مدينين بشهرتهم لمصر. وطالب الفقي بالاهتمام بالثقافة وان من حافظ على اللغة العربية هو الأزهر الشريف، ويجب الا يقلل أحد من الموروث التاريخي لمصر من الثقافة، فهذا هو الوعي الثقافي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي حسن راتب يختار موضوعًا مهمًا يخص جوانب المجتمع في صالونه الثقافي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab