الحصان والإنسان يكشف أسرار التاريخ السعودي
آخر تحديث GMT02:25:26
 العرب اليوم -

عُثر عليها في قرية الفاو قرب وادي الدواسر

"الحصان والإنسان" يكشف أسرار التاريخ السعودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحصان والإنسان" يكشف أسرار التاريخ السعودي

القطع والمجموعات الأثرية
الرياض - العرب اليوم

كشف مدير إدارة القطع والمجموعات الأثرية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ثامر بن عوض المالكي عن تفسيره لمجسم قطعه خشبية تضم منحوتًا على هيئة حصان، وآخر على هيئة إنسان، يعود تاريخها إلى القرن الأول للميلاد، تم العثور عليها في قرية الفاو بالقرب من وادي الدواسر.

وقال المالكي "إنَّ القطعة عبارة عن تلبيس مصنوعة من البرونز المذهَب، تزيّن رأس سرير جنائزي، ويزين قاعدة القطعة تمثال نصفي لأرتميس إلهة الصيد متجه بشكل طفيف نحو اليمين، وتنتهي القمة برأس فرس مصنوع بدقة فائقة، ويلاحظ بأن عنق الفرس مكسو بجلد فهد، والسرير الجنائزي مصنوع من الخشب المتقن، له أربع قوائم صنعت من البرونز المصهور، وصقلت بشكل دقيق، بالإضافة إلى أربعة عناصر زاوية وأربع قطع دائرية، جميعها من البرونز المصهور المتقن لإنجاز العمل، وقد عثر عليها في أحد المدافن المكتشفة في قرية الفاو الأثرية عاصمة مملكة كندة الأولى، بالقرب من محافظة وادي الدواسر، وتعود إلى بداية القرن الأول الميلادي، ويشهد هذا السرير الفخم على الذوق الرفيع لنخبة مجتمعية مرفّهة، تبنت في قلب شبه الجزيرة العربية، أنماطًا يونانية ورومانية، ويبدي أيضًا اتساع المبادلات التي كانت قائمة مع غرب البحر الأبيض المتوسط وحيويتها".

وقد يهمك ايضًا:

- صادق يؤكد إيطاليا وافقت على تسليم "القطع الأثرية المضبوطة"

- مصر: إحباط محاولة تهريب عدد من القطع الأثرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحصان والإنسان يكشف أسرار التاريخ السعودي الحصان والإنسان يكشف أسرار التاريخ السعودي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab